تبعث العلاقة الزوجية المرضية للطرفين شعورا بالسعادة وحظا أوفر في مشاعر الارتباط والترابط بين الأزواج، ولا شك بأن العلاقة الحميمة تساعد الزوجين على تجديد علاقتهما والتعبير عن الحب والشغف. ولكن في أوّج لحظات الحب، قد تخطر في بال المرأة أفكاراً عدّة، نكتشفها معاً عبر صحتي.
استمتاع الرجل من عدمه
وفق مجموعة من الدراسات تبين أن السؤال الذي تطرحه النساء على أنفسهن خلال العلاقة يتعلق باستمتاع الرجل. فهل هو يستمتع بالعلاقة فعلاً أم يقوم بالأمر بشكل أتوماتيكي، لذلك لا يجب التردد في إظهار التفاعلك خلال العلاقة الحميمة.
الأعمال المنزلية
تفكر المرأة بالمهام التي عليها القيام بها لاحقاً أو في اليوم التالي، فقد يخطر ببالها أنها نسيت غسل الملابس، أو أنه عليها تحديد ما ستطبخه في اليوم التالي. أحياناً قد يصل بها الأمر إلى وضع خطة كاملة وشاملة لليوم التالي خلال العلاقة الحميمة. في حال كانت المرأة تفكر وتخطط يمكن للرجل ملاحظة الأمر بسهولة لأن تفاعلها سيكون في حده الأدنى.
التخيلات الجنسية الخاصة بها
رغم أن الغالبية الساحقة من النساء والرجال على حد السواء ينكرون هذا الأمر، لكن الجميع يقومون بذلك. فجميع الزيجات تدخل مرحلة الروتين بعد مدة معينة، لذلك فإن النساء كما الرجال يعتمدون على التخيلات الجنسية. وهذا لا يعني أنها خائنة أو مشروع خائنة بل هي تقنية لا أكثر تلجأ إليها النساء للاستمتاع بالعلاقة، واقع قد يزعج الرجال بشكل كبير.
التفكير بصورة جسدها
غالبية النساء لا يشعرن بالراحة تجاه صورة أجسادهن. فكل مرأة يزعجها جزء معين من جسدها، ما يجعل فكرة التعري مزعجة للغاية. خلال العلاقة فإن المرأة تفكر وبشكل دائم إن كانت هذه الوضعية أو تلك تجعل عيوبها تظهر بشكل أوضح. لذلك غالبية الأزواج يتشاجرون وبشكل دائم حول الإضاءة، هو يريده ساطعاً، وهي تفضل العتمة الكاملة.
روائح جسدها
تعاني الغالبية الساحقة من روائح المهبل، هذه الروائح قد تكون مرتبطة بخلل بيولوجي ما، وقد تكون غير مرتبطة بأي خلل. قد تقلق أيضاً حيال رائحة جسدها بشكل عام، بعض النساء يملكن رائحة جسد طبية، وبعضهن لا يملكن ذلك، هذه النقطة تشغل بالهن بشكل كبير، وهي من أكثر النقاط التي تشكل إحراجاً للنساء.
اقرأوا المزيد من المعلومات عن العلاقة الحميمة من خلال موقع صحتي:
تنبهوا الى هذه التصرفات التي يجب تجنبها بعد العلاقة الحميمة!
ما رأيك ؟