المراهقة هي المرحلة الأدق والأهم في حياة الإنسان فهي المرحلة الإنقالية بين فترة الطفولة وفترة النضوج وبالتالي يلحظ خلالها المراهق تغيرات عدة على الصعيدين الجسدي والنفسي ويواجه أيضا خلالها الكثير من المشاكل وهنا يأتي دور الوالدين في مساعدته على تخطيها لذلك سنتعرف في مقالنا اليوم إلى أبرز التغيرات التي تطرأ خلال مرحلة المراهقة وإلى أهمية الحوار للتغلب على مشاكل المراهقين.
أبرز التغيرات خلال فترة المراهقة
مرحلة المراهقة هي مرحلة صعبة إذ يواجه خلالها المراهق تغيرات مختلفة على الصعيدين الجسدي والنفسي. فخلال هذه المرحلة ونظرا للضغوطات التي يلحظها المراهق نتيجة للنضوج الجسدي والفكري قد يصعب عليه أن يميز بين الخطأ والصواب ويحاول التخلص من القيود ليكون مستقلا ومن هنا يتمرد كما يحاول أن يفرض آراءه وذلك لإثبات نفسه ويحاول لفت أنظار المحيطين به ما يدفعه إلى القيام بأمور خاطئة إذا شعر بقلة الاهتمام. وكل هذه التغيرات قد تولد الاكتئاب والتشوش لدى المراهق ما يخلق مشاكل عدة خلال هذه الفترة.
اتباع الحوار لحل المشاكل
يلعب الوالدان دورا مهما خلال فترة المراهقة وعليهما مرافقة المراهق بدون الضغط عليه لذلك عليهما دائما اتباع الحوار والتعبير عن حبهما ودعمهما وعليهما إفهام المراهق أنهما لا يفرضان رأيهما وبالتالي عليهما مصارحته بالحقائق وإشراكه في الحديث لا جعله وكأنه تأنيب له. علاوة على ذلك يجب مشاركة المراهق مشاكله ومشاعره ومنحه الحرية والثقة للتعبير عما يشعر به ومنحه التفهم والدعم في المقابل. علاوة على ذلك يجب الحفاظ على الاحترام خلال محاورة المراهق وعدم الصراخ في وجهه أو وصفه وتصنيفه وبالتالي سيتمكن الوالدان من تعزيز ثقة المراهق بنفسه وبهما وسيتمكن بالتالي من تجاوز مشاكله بسهولة أكبر.
المراهقة فترة صعبة ومهمة وعلى الوالدين تذكر أنهما كانا مراهقين في مرحلة من حياتهما والتعامل مع المراهق بكل احترام وهدوء وصبر.
مشاكل عديدة يمر بها المراهقين, اقرأوا عنها عبر الروابط التالية من موقع صحتي:
اتبعي هذه النصائح لتفادي القلق عند المراهق
210221065011071~.jpg)
ما رأيك ؟