6 أعراض طبيعيّة لا تتفاجئي من ظهورها عند طفلك

في الأشهر الأولى من ولادة طفلك، ستظهر عليه بعض الأعراض، لكنّها طبيعيّة ولا تثير القلق أو الخوف. لذا ان كنت أمّاً للمرّة الأولى ولاحظت مثل هذه الأعراض على طفلك فلا داعي للقلق حيالها. وفي ما يلي أبرز تلك الأعراض.

 

الارتجاع: قد يقوم طفلك بارتجاع الحليب، خصوصاً عندما تقومين بالتربيت على ظهره لمساعدته على التجشؤ. فإذا وجدتِ طفلك يقوم بهذا الأمر، فلا تقلقي، فهو دليل على علامة الشبع لديه، وأنّ ما تمّ إرجاعه هو طعام زائد عن حاجته. 

 

المغص: يصاب غالبية الأطفال بالمغص والتقلّصات والغازات، وهي أمر طبيعيّ عند طفل حديث الولادة لا يزال جهازه الهضمي في طور النموّ. اذا وجدت طفلك يضمّ رجليه الاثنتين على صدره، اجعليه نائماً على بطنه، وراقبي تنفسّه، ولا تتركيه بتلك الوضعية بمفرده من دون مراقبتك. 

 

الخنفرة: هو الصوت الذي يخرج من أنف صغيرك، والذي يدلّ على صعوبة في عمليّة تنفسّه أو يمكن أن يكون أنفه ممتلئاً بالمخاط، وقد يؤثر ذلك على رضاعته. في هذه الحالة، اهتمي بنظافة أنفه، وحاولي استخدام قطارات الأنف المخصصة للأطفال الرضع، والتي تكون عبارة عن محلول ملحي. 

 

الإمساك: يتعرّض معظم الأطفال الرضّع للامساك، لأسباب عدّة. منها: عدم تنظيم وقت الرضعات، أو خلط الرضاعة الطبيعية مع الرضاعة عبر الزجاجة. واذا لاحظت أنّ طفلك لم يتبرّز لمدّة يومين، فانّ الحلّ الأمثل يكون باعطائه تحاميل الجلسرين المخصّصة للأطفال الرضع.

 

حبوب الوجه: يمكن أن تظهر هذه الحبوب على وجه طفلك وجبينه. تلك الحبوب تكون أحياناً هرمونات زائدة تمّ إفرازها في حليب الثدي، وأحياناً أخرى يكون سببها عدم غسل وجه الطفل باستمرار، أو حساسيّة.

 

التهابات الحفاضات: إنّ جلد طفلك يكون رقيقاً وحسّاساً للغاية، لذا لا بدّ لك أن تهتمي بتغيير الحفاض باستمرار، والحدّ من استخدام المناديل المبلّلة العطريّة، لأنّها تعمل على زيادة الالتهابات. اكتفي بتنظيف طفلك بالماء الدافئ والقليل من الصابون المخصّص للأطفال، ومن ثم ضعي كريم مرطّب أو زيت الزيتون قبل وضع الحفاض.

 

اقرأوا المزيد من المعلومات عن هذا الموضوع من خلال موقع صحتي:

 

لماذا يُعتبر التنويع في طعام طفلك مهمّاً له؟

هل لديكِ تساؤلات عن كيفية التنويع في طعام طفلك؟ اليكِ الأجوبة من موقع صحتي

لماذا يمكن أن تلاحظي ظهور الحبوب الحمراء على بشرة طفلك؟