تعتبر طريقة لفّ الطفل الحديث الولادة من أحد أهم الأمور التي تعمل الامهات الجدد على التركيز عليها، لا سيّما وانها واحدة من أقدم الموروثات العالميّة على الاطلاق ظناً من المهات ان هذا الامر قد يشعر الرضيع بمشاعر مشابهة الى مشاعره في رحم الام، إضافة الى كونه يساعد في تهدئة الرضيع، ويعطيه الاحساس بالأمان. الا ان العديد من الأمهات قد لا يكن مدركات ان هذا الأمر قد يعود بالاضرار الجسدية على الرضيع. ولذلك سنقدّم لكن في هذا الموضوع عبر موقع صحتي أفضل طريقة لفّ الطفل حديث الولادة، والمخاطر التي قد يعود بها اللف الخاطئ.
طريقة لفّ الطفل حديث الولادة
هناك العديد من الخطوات الضرورية التي يجب على الأمّ الانتباه لها عند السعي الى لفّ الطفل حديث الولادة، ومن هنا يجب التشديد على نقطة أساسية وهي ضرورة استشارة الطبيب قبل الاقدام على هذه الخطوة، لا سيما وان اللف الخاطئ قد يتسبب بتشوهات في المفاصل كمفصل الفخذ.
ومن هنا يجب التشديد على عدد من النقاط الاساسية في هذا الاطار، وهي ان اللفّ السليم لا يكون ضيّقاً حول أوراك الطفل وساقيه، بل يجب أن تلفّيه بطريقة تضمن له تحريك ساقيه بكل راحة، بحيث يثنيها للداخل والخارج بمنتهى السهولة، وهذا بالتالي يساعد على نمو الطفل بشكل طبيعي.
الا أن الأمر لا يقتصر على هذه النقطة فقط، بل ان البطانية تلعب دوراً أساسياً في هذا الاطار، ومن هنا يتم التشديد على ضرورة لفه في بطانية معقولة السمك بحيث لا تؤدّي إلى ارتفاع أو انخفاض
درجة حرارة الطفل، والحرص على قياس درجة حرارته بشكل مستمر.
وفي هذا الاطار، يمنع الاطباء منعاً باتاً لفّ الطفل وتركه على ينام على بطنه، خصوصاً وأن الرضيع يكون غير قادر على التقلّب، ما قد يؤدي في كثير من الاحيان الى اختناقه وبالتالي فان لفّ الطفل ووضعه بطريقة غير صحيحة قد يكون واحداً من أسباب الموت المفاجئ لدى الأطفال.
وفي الختام، يجب الاشارة الى نقطة أساسية أيضاً هي ضرورة ترك بعض الوقت للرضيع من دوت لفّ ما يسمح له ببعض الحركة، ما يساعد على تنشيط الطفل وزيادة نموه.
اليكم المزيد من المعلومات حول تقميط الطفل عبر موقع صحتي:
ما رأيك ؟