تتساءل أمهات كثيرات عن تأثير الاستحمام على طفلهن المصاب بجدري الماء، ويحترن في مسألة تعريض الطفل للماء الفاتر او الساخن وحتى البارد. لذا، اليك في هذا المقال من صحتي الحقيقة الكاملة حيال العلاقة التي تربط بين جدري الماء والاستحمام، وما هي ابرز تأثيرات الماء على الطفل المصاب بهذا المرض الجلدي.
ما هو جدري الماء؟
جدري الماء هو مرض جلدي يصيب غالبية الاطفال في اعمار مختلفة تتراوح بين الثالثة والعاشرة من العمر، ولمرة واحدة مدى الحياة، حيث تظهر بالحبوب الحمراء والبيضاء التي تحوي العمل داخلها في مختلف انحاء الجسم، والتي تسبب الازعاج والالم في بعض الاحيان، نظراً لصغر حجمها وقربها من بعضها البعض، فتصبح اشبه بالطفح الجلدي. وهذا المرض غالباً ما يكون معدياً للآخرين خصوصاً للاطفال الذين لم يصابوا به في فترة طفولتهم.
جدري الماء والاستحمام
من الامور التي يجب أن تتنبه اليها الوالدة أن بعض الاشاعات والاقاويل لا تكون صحيحة دائماً، خصوصاً على صعيد سلامة الاطفال. والاستحمام الذي يضر بالاطفال المصابين بجدري الماء هو امر خاطئ ولا اساس له من الصحة.
فمن المفيد الانتباه الى ان الاستحمام لا يؤدي بالمطلق الى انتشار اكبر لجدري الماء في الجسم، إذ إن هذا الاخير ينتشر بسرعة فائقة وكبيرة. كما وأن الماء لا تسبب ابداً ظهور البثور الحمراء المرافقة لمرض جدري الماء، بل على العكس فهذه البثور تنمو من تلقاء نفسها عند اصابة الطفل بهذا المرض الجلدي.
وللتأكيد على أن الاستحمام ليس مضراً بصحة الطفل الجسدية، يفضل ان يستحم الطفل بشكر يومي عند اصابته بجدري الماء، فهو يساعد على التخفيف من الحكة التي تنتج عن البثور المنتشرة في مختلف انحاء الجسم. كما وأن الاستحمام يمكن أن يحمي المريض من تفاقم وضعه وتحول جدري الماء الى التهابات جلدية خطرة.
اليكم المزيد من المعلومات عن موضوع جدري الماء عبر موقع صحتي:
ما يجب ان تعرفوه عن جدري الماء
ما رأيك ؟