تتأثر نشأة الأطفال بالظروف المنزلية، خصوصًا خلال السنوات الأولى من حياتهم. ولتواجد الأم في البيت وحسن رعايتها للطفل، الأثر الكبير في السلامة النفسية والجسدية له. لذا، فإنّ لعمل المرأة خارج المنزل وغيابها لبعض الوقت عن طفلها وتوكيل رعايته في الغالب إلى شخص آخر، أثره السلبي على نمو الأطفال ومستقبلهم الشخصي. إلاّ إنّ الأمر لا يخلو من بعض الحسنات والإيجابيات المتأتية من عمل المرأة، وانعكاس ذلك على الأطفال في ذات الوقت. فكيف ينعكس هذا الوضع على تغذيته تحديداً؟.
تأثير سلبي
أظهرت الدراسات البحثية أنّ عمل الأم يؤثر سلباً على صحّة وغذاء الطفل. فالطفل الذي تقضي أمه فترات طويلة خارج البيت، يكون أكثر عرضة للتأثر السلبي نفسياً وبدنياً نتيجة غيابها لفترات طويلة عنه، حيث لا يهتم بتناول وجباته الغذائية بشكل متكامل، مما يؤثر سلباً على تغذية الطفل. لذا ينبغي على جميع الأمهات العاملات بأن يهتموا بتغذية أطفالهن جيداً، وذلك نظراً لأنّ التغذية السليمة للطفل قاعدة أساسية لسلامة وصحّة الطفل في المستقبل.
لذلك، اتباع مجموعة من النصائح أثناء إعداد طعام الطفل، لينعم بتغذية سليمة:
- ترك اللحوم أو الدواجن أو الأسماك تبرد فور إخراجها من الثلاجة، مع تجنب إذابتها بالماء السّاخن.
- غسل اللحوم والأسماك قبل استخدامها من أجل تقليل نسبة الميكروبات.
- تنظيف أدوات المطبخ باستمرار، لضمان سلامة طعام الطفل داخل البيت وأثناء غياب الأم.
- تجنب ترك الطعام المطهو للطفل لمدة طويلة في حرارة الغرفة العادية، كي لا تتكاثر عليه البكتريا، ومن ثمّ تؤثر بالسلب على صحة الطفل.
- الابتعاد عن إطعام الطفل من مصادر مجهولة، حتى لا يصاب بأي ميكروبات.
- الحذر من تناول الطفل لأي وجبات سريعة خارج البيت، لما فيها من أضرار بالغة على صحة الطفل.
- يجب على الأم تقديم الإفطار لطفلها قبل خروجها للعمل. لأنّ وجبة الإفطار تعد من الوجبات الهامة والرئيسية في مراحل نمو الطفل المختلفة، فالطفل الذي يتناول وجبة الإفطار يتمتع بصحة جيدة طوال عمره.
ما رأيك ؟