تعود فكرة لفّ الطفل الرضيع إلى العهود القديمة، حيث كان من السائد لدى العديد من الشعوب فكرة التقميط للأطفال الرضع، بهدف تمتّعهم بالصحة السليمة طيلة حياتهم. وفي مقال صحتي لهذا اليوم، إخترنا أن نطلعك على أبرز المعلومات المرتبطة بلفّ الطفل الرضيع.
كيف يتمّ لفّ الطفل الرضيع؟
طريقة لفّ الطفل الرضيع سهلة للغاية، وهي تحتاج إلى إتقان بسط للخطوات الواجب اتباعها. في البداية إحرصي على وضع غطاء من القطن الناعم على السرير الخاص بالطفل، واثني إحدى الزوايا قليلاً إلى الداخل. من ثم ضعي الطفل مستلقياً على ظهره على الغطاء الممدود، وابقي رقبته على الزاوية التي قمت بثنيها. بعدها، إبدئي بلفّ الغطاء على الطفل، حيث يمكنك لف الجهة اليمنى من الغطاء على جسم الطفل، ووضعها أسفل يده اليسرى، ثم لفّي الجهة اليسرى من الغطاء على جسمه وضعيها أسفل اليد اليمنى.
ثم لفي الجهة السفلى من الغطاء على جيم الطفل، واسنديها أيضاً تحت ظهره، مع ترك بعض المسافة المريحة ليتمكّن من تحريك رجليه وركبتيه كي لا تسببي له التشنّج بهما.
مخاطر لفّ الطفل الرضيع
- من أبرز المخاطر التي تترتّب على لفّ الطفل الرضيع بهذه الطريقة هو عدم تمكّنه من التحرك وفق ما يرتاح، لذا لا بد من أن تتأكدي من راحة الطفل قبل تقميط بهذه الطريقة.
- أيضاً من المخاطر المترتّبة على لف الطفل الرضيع أنه يكون عرضة لمشاكل في القدمين وإمكانية إصابته بالشلل، خصوصاً إن كنت تضغطين بقوة على منطقة الساقين والوركين.
- أيضاً على الوالدة أن تتنبّه إلى عدم لف الرضيع حتى الرأس، بل حاولي التأكد من عدم تغطية وجه الطفل بالغطاء، ما يمكن أن يتسبّب باختناقه، خصوصاً وأنه غير قادر على التحرّك وفق ما يريد.
اليكم المزيد من المعلومات عن موضوع الرضيع عبر موقع صحتي:
ما رأيك ؟