تقوم الأم ببذل أقصى جهدها لتأمين الراحة التامة لطفلها الرضيع، وهي تحرص بشكل خاص على مراقبة طريقة نومه، وهي تتساءل بشكل دائم عن ما إذا كانت مريحة أو إذا كان يمكنه النوم على وسادة. وعلى الرغم من أنّ وضع الوسادة تحت رأس صغيركِ ستمنحه المزيد من الثبات والراحة، إلا أنها بالمقابل قد تحمل العديد من المخاطر التي نفصلّها لكِ عبر صحتي:
ما هي أبرز أضرار استخدام الوسادة لرضيعكِ؟
إن إستخدام الوسادة لطفلك الصغير قد يحمل الكثير من المخاطر:
- الاختناق: إن إستخدام الوسادة يمكن أن يؤدي الى غوص رأس الطفل في وسادة لينة، ما يعيق حركته ويمنعه من تحريك رأسه بطريقةٍ مريحةٍ، مع الإشارة الى أن ضغط الرأس يسبب تقييداً حاداً لتدفق الهواء عندما تتحرك رأس الطفل ما قد يسبب الاختناق له.
- الموت المفاجئ: إن نوم الرضيع على الوسائد الطرية هو من العوامل التي تزيد من احتمال حدوث الموت المفاجئ لدى الرضع حيث يمكن أن تنزلق الوسادة عن طريق الخطأ من تحت رأس الطفل وتؤدي إلى صعوبة تنفسه واختناقه.
- التواء الرقبة: الوسائد قد تؤدي الى إلتواء عنق الطفل إذا نام ساعات طويلة عليها بنفس الوضعية.
- الرأس المسطح: تظهر هذه الحالة عندما تكون منطقة من رأس الرضيع بشكلٍ مسطح ويمكن ملاحظتها عند النظر إلى الطفل من أعلى، وقد تصيب هذه الحالة طفلك الرضيع عند نومه لساعات طويلة على وسادةٍ طريةٍ نتيجة الضغط المستمر.
- ارتفاع الحرارة: إن أغطية معظم الوسائد تكون مصنوعة من مواد قد تؤدي الى إرتفاع درجة الحرارة تحت رأس الطفل الرضيع، ما يزيد من إحتمال ارتفاع حرارة الرأس وتسبب بالتالي التعرّق المفرط.
متى يمكن للطفل الصغير النوم على وسادة؟
من الأفضل تجنب استخدام أي وسائد للطفل حتى بلوغه السنتين من العمر، ولإختيار الوسادة المناسبة، إليكم هذه النصائح المهمة:
- إختاري وسادة صغيرة ومسطحة وإحرصي على أن تكون غير لينة وغير قاسية للغاية
- تأكدي من أن الوسادة آمنة لطفلك، وإضغطي عليها وتأكدي من أنها تستعيد شكلها بسرعة
- إحرصي على شراء وسادة تكون ناعمة وغير مسببة للحساسية
إليكِ من صحتي المزيد عن طرق النوم المثالية للطفل:
نوم الطّفل على بطنه أو جانبه أو ظهره... أيّ وضعيّة هي الأفضل؟
ما رأيك ؟