يصيب داء السكري الإنسان في مختلف مراحل عمره، من لحظة ولادته وحتى شيخوخته. وإذا بدأت الإصابة به عند الأطفال منذ الولادة، سُمي بمرض "سكري حديثي الولادة"، ويكون سببه تعرض خلايا البنكرياس لبعض الضرر، فتعجز عن تأدية عملها من إنتاج للأنسولين الذي يحتاج إليه الجسم لإدخال الغلوكوز أو السكر إلى هذه الخلايا ومدها بالطاقة المحولة من الطعام ومن ثم القيام بوظائفها على أكمل وجه. ويعتبر التعامل مع هذا المرض عند الأطفال من الأمور الصعبة نظراً لعدم قدرة الطفل على تعبير عن آلامه ومن هنا فان هذا الموضوع عبر موقع صحتي سيعطي صورة واضحة حول كيفية التعامل معه، وما هي احتياجاته.
لائحة بالاطعمة المفيدة والمضرة لمريض السكري
السكري لدى الاطفال
يحتاج الطفل المصاب بالسكري الى عناية خاصة لا سيما من الأم أو اي شخص آخر موجود قربه ويساعد على تأهيله. فالاطفال في هذ السن الصغير لا يدركون ماهم مصابون به ولا يدركون ما هو مطلوب منهم، خصوصاً اذا كان علاجهم يعتمد على حقن الانسولين. كما ان حمية الاطفال المصابين بالسكر تختلف عن الكبار المصابين بالسكر وذلك لأنهم في مرحلة بناء، فكل ما كان العمر اصغر كان التحكم اسهل حيث يعتاد الطفل مع الوقت المرض ويتفهم مع الوقت ولكن الصعوبة تكون في ان المضاعفات تكون اكثر للأسف.
مرض السكري النوع الثاني يهدّد خلايا الدماغ
ويعتبر التأهيل من اهم خطوة في العلاج لا سيما عندما يتخطى عمر الطفل المصاب الست سنوات نظراً لما يترتب على ذلك من نفور لديه ورفض للواقع الذي يعيشه لذا هناك مجموعات تأهيلية مهمتها الاساسية لتعليم الطفل واهله كيفية التعامل مع جرعات الانسولين وكيفية معرفة طرق غذائه وحساب الجرعات.
ما رأيك ؟