من المعروف أنّ النزلة الوافدة هو مرض فيروسي يتميز بالتفشي الموسمي، على نطاق واسع. المسبّب له هو فيروس الانفلونزا الذي ينتقل من شخص إلى آخر عن طريق الجهاز التنفسي. ولكن ما المخاطر التي يمكن ان يتعرّض لها الطفل في حال اصابته بهذا الفيروس؟.
خطر الانفلونزا
حذر أطباء ألمان الآباء من الاستهانة بإصابة طفلهم بالأنفلونزا، حيث يرتفع خطر حدوث مضاعفات لدى الأطفال الصغار أو المصابين بأمراض مزمنة عند إصابتهم بالأنفلونزا، أكثر من البالغين. فإصابة الطفل بالأنفلونزا يمكن أن تؤدي إلى إصابته بعدوى بكتيرية، ما يستدعي استشارة طبيب أطفال مختص على الفور. وأكدّ الخبراء على أنه لا يجوز الخلط بين الإصابة بنزلات البرد، التي غالباً ما يقصد بها عدوى فيروسية عادية وغير ضارة، والإصابة بالأنفلونزا.
كلّ ما تحتاجون معرفته عن التهاب الشعب الهوائية او البرونشيت
وتظهر الاصابة بصورة التهاب شديد في المسالك التنفسية. كما يندرج الشعور المفاجئ بالمرض وارتفاع درجة حرارة الطفل وفقدانه للشهية، وكذلك إصابته بغثيان وقيء، وأحياناً إسهال ضمن الأعراض. لذلك، ينبغي على الآباء استشارة طبيب أطفال على الفور، إذا ما أصيب طفلهم الأصغر من عامين بارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة، وازدادت سرعة تنفسه عن المعدل الطبيعي وأُصيب بدوار وامتنع عن تناول الطعام.
أما عن أعراض الإصابة بالأنفلونزا لدى المراهقين، فهي تظهر في صورة ارتفاع درجة الحرارة عن ٣٩ درجة مئوية، إلى جانب الإصابة بآلام شديدة في الرأس والظهر والأطراف، فضلاً عن الإصابة بسعال جاف. وهكذا، يجب أن يتلقى الأطفال المصابون بأحد الأمراض المزمنة تطعيماً ضد الإصابة بفيروس الأنفلونزا. أما عن الأطفال الرضع، فقد أشار الأطباء إلى أنه ليس هناك تطعيم مناسب لهم، لأنه لا يجوز إعطاء التطعيم المخصص للأطفال الصغار إلا بدءاً من عمر ستة أشهر.
لقاح الانفلونزا... هل هو ضروري للوقاية من الفيروس؟
ما رأيك ؟