على الرغم من أنه من الضروري الحفاظ على خصوصية العلاقة الحميمة بين الزوجين، إلا أن هناك العديد من الإشاعات والمعلومات المتبادلة الخاطئة التي تنتشر بكثرة في هذا المجال، والتي أصبحت متداولة الى حدّ أنها باتت حقائق يعتمد عليها البعض في علاقتهم مع بعضهم البعض. وفي هذه السطور التالية من موقع صحتي، سنقدم أبرز المفاهيم الخاطئة والشائعة عن العلاقة الحميمة عند المرأة:
العلاقة الحميمة لا تعني النساء
يظّن البعض أن المرأة لا تهتم على الإطلاق بإتمام العلاقة الحميمة وأنها تقوم بها فقط بهدف إرضاء زوجها، إل أن هذا الأمر غير صحيح تماماً، إذ إن للمرأة رغبتها الجنسية الخاصة، وهي بالتالي تحتاج الى العلاقة الحميمة للتعبير عن أحاسيسها ومشاعرها.
لا بد من ملاحظة بعض قطرات الدم بعد العلاقة الحميمة الأولى
يعتقد البعض أن غشاء البكارة هو دليل يثبت عذرية الفتاة وأنه من الضروري نزول بعض قطرات الدماء في أول علاقة حميمة تختبرها الفتاة، وبالمقابل إن عدم نزول قطرات الدم هذه يعني أن الفتاة ليست عذراء. وهنا نؤكد أن هذا الأمر غير صحيح وغير مثبت طبياً، لأن نزول الدم من عدمه يعتمد على عوامل عديدة وفق نوع غشاء البكارة عند الفتاة وطبيعته.
حجم العضو الذكري أساسي في العلاقة الحميمة
فئة كبيرة من النساء تعتقد أن حجم العضو الذكري مهم للوصول الى النشوة الجنسية، غير أن هذه الفكرة غير صحيحة، لأن هذا الامر يعتمد على تناسق حجم المهبل مع العضو الذكري وكيفية استخدام الرجل لعضوه بطريقة صحيحة يسمع للمرأة الإستمتاع في العلاقة الحميمة.
الرجل قادر على ممارسة العلاقة في أي وقت وأي ظرف
قد تظن النساء أن الرجال يقدرون على ممارسة الجنس في أي وقت وبأي ظرف كان، غير أن هذه الفكرة خاطئة، لأن الرجل لا يشعر بالقدرة دائماً على الانخراط في العلاقة الجنسية. وعكس ما يشاع فإنه من الضروري جداً مداعبة الرجل وتهيئته للجنس، لأنه يحتاج الى الإثارة مثل المرأة تماماً.
لمزيد من المعلومات عن العلاقة الحميمة تابعوا هذه الروابط من صحتي:
هل تشعرون بخوف من العلاقة الحميمة؟ إليكم الأسباب
3 إصابات خطيرة إحذروها عند ممارسة العلاقة الحميمة
تعرفوا إلى الأسباب التي تقضي على متعتكم خلال العلاقة الحميمة!
221208115721441~.jpg)
ما رأيك ؟