إن العلاقة الحميمة خلال فترة الحمل هي أمر طبيعي يمكن ممارسته بمعدل طبيعي طالما أنه لا يوجد أي مشاكل تتعلق بالحمل والجنين وطالما أن هذا الإتصال الجنسي لا يهدد إستمرارية الحمل.
المرأة والعلاقة الحميمة خلال الحمل
خلال فترة الحمل تكون مشاعر المرأة متناقضة ويكون مزاجها مضطرب وشعورها حساس، ما يؤثر على نسبة قبولها للتقارب الجسدي مع شريكها، مع الإشارة الى أن التغيرات العديدة التي تطرأ على جسم المرأة قد تجعل رغبتها تتراجع، هذا بالإضافة الى تفاوت مستويات الهرمونات، وشعورها بالتعب والغثيان وتغيّر شكل جسمها.
العلاقة الجنسية لا تؤذي الجنين ولا تؤدي الى الاجهاض
تتردد المرأة من خوض العلاقة الحميمة خوفاً على طفلها من الإجهاض، إلا أن ذلك غير صحيح لأن السبب الوحيد للإجهاض هو عدم قدرة الجنين على النمو بشكل طبيعي. وهنا نشير الى الجنين محمي بالسائل الامنيوتي داخل الرحم، كما أن عضلات الرحم توفر الحماية التامة والكاملة له.
ما هو الممنوع في العلاقة الحميمة خلال الحمل؟
بطبيعة الحال لن تتمكن المرأة الحامل من ممارسة العلاقة كما كانت قبل الحمل، وهناك العديد من الممنوعات التي يجب تجنبها حفاظاً على راحة الام وسلامة الجنين، ومن أبرزها:
- يمنع إتخاذ وضعيات غير مريحة للزوجة في العلاقة الجنسية أثناء الحمل.
- من غير المسموح أبداً إجبار الزوجة على عمل علاقة زوجية رغم عدم حماسها أو استعدادها النفسي لان ذاك قد يسبب لها العديد من المضاعفات النفسية والجسدية.
- إن استخدام السلوكيات العنيفة أثناء العلاقة الزوجية هو أمر يجب تفاديه تماماً.
- من غير المستحّب إتخاذ وضعيات يصاحبها ضغط على بطن الزوجة والرحم.
- يمنع بشكل تام اللجوء الى بعض الممارسات غير السوية مثل الجماع من فتحة الشرج، لأن ذلك يجعل المرأة عرضة الى إنتقال عدوى الى جهازها التناسلي، كما أنها ممارسة غير مريحة أبداً للحامل.
إليكِ المزيد من موقع صحتي عن العلاقة الحميمة عند الحامل:
متى تكون العلاقة الحميمة خطراً على الحمل؟
231101092655646~.jpg)
ما رأيك ؟