يحتاج جسم المرأة الحامل خلال تلك المرحلة الدقيقة إلى بعض المكمّلات الغذائية والفيتامينات الضرورية لنموّ الجنين وتطوّره. فهذه الفيتامينات، خصوصاً الفيتامين د تقي كلّ من الحامل والجنين من أمراض ومخاطر عديدة وتساعد على تقوية جهازهما المناعي والعصبي. فالفيتامين د، هو نوع من الفيتامينات التي تذوب في الدهون وتعزّز امتصاص الجسم للكالسيوم والفوسفور التي تقوّي بدورها صحة الاسنان والعظام عند كلّ من الجنين والحامل.
تأثير نقص الفيتامين د على الحمل
تأخر نمو الطفل
إن نقص الفيتامين د خلال الحمل يؤثّر على نمو العظام عند الطفل. أي أن طول الطفل أثناء الولادة يكون دون المعدّل الطبيعي أي أقلّ من 45 سم ذلك لأن طوله الطبيعي يتراوح بين 46 سم و54 سم. كما أن هذا الأمر يستمرّ إلى ما بعد الولادة حيث يتأخر الطفل في المشي وتتأخر أسنانه أيضاً في النمو.
ضعف الجهاز المناعي
إن نقص الفيتامين د في الحمل يسبب ضعف في الجهاز المناعي عند كلّ من الأم والجنين. أي أن المرأة الحامل تتعرّض لكلّ الأمراض والفيروسات الخطيرة حيث يعجز جسمها من الدفاع عن نفسه فيستسلم بالتالي لمخاطر تلك الفيروسات. أمّا الأخطر في ذلك هو تأثير تلك الأمراض على الجنين والتي قد تسبب أحياناً بتشوّهه وبولادته مع جهاز مناعيّ ضعيف ومعرّضاً لكلّ أنواع الأمراض.
تسمّم الحمل
إن نقص الفيتامين د خلال الحمل يضعف وظيفة المشيمة ما يسبّب بتسمم الحمل وبتقليل تدفّق الدم عبرها. إن هذا الأمر يؤدي إلى عدم حصول الطفل على ما يكفي من الأكسيجن والمواد الغذائية ما ينعكس ساباً على نمّوه. ومن أعراض تسمّم الحمل أيضاً هو ارتفاع ضغط الدم عند المرأة الحامل ما يعرّضها للولادة المبكرة أي تقريباً في الشهر السابع.
هشاشة العظام
إن نقص الفيتامين د في الحمل أيضاً يسبّب هشاشة العظام عندها حيث تكون معرّضة طيلة الوقت لتكسّر عظامها من أبسط الضربات أو السقطات.
نصائح للحصول على الفيتامين د خلال الحمل
- التعرّض لأشعة المس على الأقلّ لمدة 30 دقيقة خلال اليوم ما يمنح الجسم الكمية الكافية من الفيتامين د خلال الحمل.
- اتباع نظام غذائي صحي غني بالمصادر الغذائية للفيتامين د مثل: الصويا، منتجات الألبان والأجبان، الفطر، السمك مثل السلمون والسردين والبيض...
لقراءة المزيد عن الحمل إضغطوا على الروابط التالية:
هل تشعرين بآلام في ساقيك خلال الحمل؟ هكذا تعالجينها!
ما رأيك ؟