بعد سن الثلاثين تبدأ المرأة باخذ الحيطة والحذر حيال اصابتها بمرض سرطان الثدي، فتكثر من الفحوصات المسبقة للتأكد من سلامتها. وفي بعض الأحيان تخشى المراة الحامل من أن تصاب هي نفسها بالسرطان، خشية أن تعرض حياة مولودها للخطر. ولكن هل يحدث فعلياً سرطان الثدي للحامل؟ وكيف يمكن تجنبه؟ وما هي أبرز تأثيراته؟
أولاً، من الصعب تشخيص حالة الإصابة مرض سرطان الثدي لدى المراة الحامل، خصوصاً وأن تشهد العديد من التغيرات على صعيد الصدر وهذا الامر لا يسهل عملية تشخيص المرض.
ثانياً، من الأمور التي يجب التنبه إليها عند الإصابة بمرض سرطان الثدي لدى المراة الحامل هو أن إجهاض الطفل أو الحمل لن يكون خياراً مناسباً، إذ إن المرض لا ينتقل إلى الطفل في أي حال من الاحوال.
ثالثاً، ان مرض السرطان في المرحلة المبكرة من تشخيصه يستحسن علاجه من خلال استئصال الورم في الثدي، أو من خلال استئصال الثدي بالكامل، لأن العلاجات الكيميائية والشعاعية هي التي تؤثر على المراة والطفل.
رابعاً، يمكن أن تخضع المراة للعلاج الكميائي للتخلص من سرطان الثدي، إن تم تشخيص إصابتها في نهاية الثلث الأول من الحمل، اي نهاية الشهر الثالث من الحمل. حينها لا يشكل العلاج خطراً على حملها او حياة الطفل، ويمكن أن تخضع له حتى تتخلص من اصابتها.
خامساً، في حال كان المرض في مراحل متقدمة ومتطورة، فيصبح من الصعب تفادي الخضوع لعلاجات كيميائية أو الاشعاعات للتخلص منه، وهنا لا يبقى سوى خيار الأهل في تعريض المراة والطفل للاشعاعات.
سادساً، لا تتأثر الرضاعة الطبيعية للطفل بالاصابة بسرطان الثدي إذ يمكن للوالدة أن توفر الرضاعة الضرورية للطفل من دون قلق، إلا في حال كانت تخضع للعلاجات الكيميائية أو الاشعاعية، حينها من المفضل عدم ارضاع الطفل.
اقرأوا المزيد عن هذا الموضوع من خلال موقع صحتي:
الحمل بعد العلاج من سرطان الثدي ممكن وآمن!
ما رأيك ؟