لقد اكتشفت أنك حامل منذ فترة ليست بالبعيدة جداً، أي أنك ما زلت في المراحل الأولى من رحلة الحمل، ولكنك تشعرين بتقلصات في بطنك تشعرك بالقلق، خاصة إذا كان هذا حملك الأول. لذلك ارتأينا من خلال هذا المقال أن نشرح لك الأسباب التي تؤدي إلى شعور المرأة الحامل بالتقلصات، ومتى يجب عليها أن تقلقل وأن تتوجه إلى عيادة الطبيب.
تغيّرات الجسم في بداية الحمل
يجب أولاً أن تعرفي أن جسمك في الأسابيع الأولى من الحمل تطرأ عليه العديد من التغيّرات الهرمونية والوظيفية من شأنها أن تكون السبب لشعورك بالتقلصات خلال هذه الفترة. فليست كل التقلصات تشير إلى الخطر على الجنين وعلى الحمل، إلا أن بعضها ممكن أن يشكل إنذاراً يحتّم عليك طلب العناية الطبية على الفور. وفي ما يلي عدد من أنواع التقلصات وأسبابها ودرجة خطورتها.
انغراس البويضة: بعد التلقيح، تتوجه البويضة المخصّبة إلى جدار الرحم لتنغرس فيه وتبدأ بالانقسام وتكوين الجنين. فعل الإنغراس هذا يؤدي قد إلى شعور المرأة ببعض التقلصات الخفيفة التي غالباً لا تعرف المرأة سببها، خاصة أنها تختفي بعد فترة زمنية وجيزة.
تمدّد الرحم: عندما يحصل الحمل، يبدأ الجسم بإفراز المزيد من الهرمونات الأنثوية، أي الأستروجين والبروجستيرون، وهذه الهرمونات تؤدي إلى توسّع الرحم الذي يبدأ بالاستعداد لاستقبال الجنين الذي سينمو فيه. هذا التمدد ممكن أن يسبب تقلصات خفيفة في منطقة البطن، ولكن الكثير من النساء لا يعرفن أنها تقلصات الحمل، بل يعتقدن أنها إشارة إلى اقتراب نزول الطمث.
الإجهاض: إذا شعرت المرأة بتقلصات قوية في بداية الرحم، يصاحبها ظهور بقع من الدم أو نزيف، فإن ذلك ممكن أن يشير إلى احتمال حدوث إجهاض.
الحمل خارج الرحم: وتكون أعراضه عبارة عن تقلصات قوية في منطقة البطن من جهة واحدة، ونزيف مهبلي. وهنا نشير إلى أن الحمل خارج الرحم هو حالة خطيرة يجب علاجها بشكل فوري، وإلا فهي من شأنها أن تسبب عدم القدرة على الإنجاب في المستقبل.
أسباب مختلفة: ممكن أن تصاب المرأة بالتقلصات في بداية الحمل أيضاً نتيجة الإمساك الذي يمكن أن يكون من تأثيرات الحمل على الجسم.
المزيد حول الإهتمام بالصحة خلال الحمل في ما يلي:
زلال الحمل خطر عليك وعلى جنينك... فكيف تحمين نفسك منه؟
221221124555809~.jpg)
ما رأيك ؟