يُعتبر الغثيان من أشهر الأعراض غير المقلقة التي تواجه الحامل خلال فترة حملها خصوصاً في الأشهر الأولى منه، وهو مرتبطٌ بهرمونات الحمل.
هذا الغثيان عادةً ما يُصيب الحامل في الصباح، ولكن ماذا عن الغثيان الليلي؟ نستعرض في هذا الموضوع من موقع صحتي كلّ ما ينبغي معرفته عن الغثيان الليلي.
أسباب الغثيان الليلي
تختلف أسباب شعور الحامل بالغثيان الليلي عن الغثيان الصباحي، وهي مختلفة ونذكر أبرزها في ما يلي:
- عدم توازن مستوى السكر في الدم: قد يحدث الغثيان الليلي للحامل بسبب عدم توازن مستويات السكر في الدم وهذا يعود إلى تناول السّكر أو الحلويات أو النّشويات، فيحدث ارتفاعٌ مفاجئ في مستوى السّكر ثمّ ينخفض سريعاً وهذا ما يؤدّي إلى الشّعور بالغثيان ليلاً.
- تناول الأطعمة المقليّة: من المعروف عن الأطعمة المقليّة أنّه يصعب هضمها وتسبّب الشّعور بالانتفاخ والشّعور بحرقةٍ في المعدة، لذلك يُنصح الحامل بأن تتجنّب تناول هذه الأطعمة قدر الإمكان.
- زيادة حساسيّة الجهاز الهضمي: في الفترة الأولى من الحمل، يُصيب الغثيان الليلي الحامل جراء زيادة حساسيّة الجهاز الهضمي والمعدة لدى الحامل. لذلك لا بدّ من تقليل تناول بعض الأطعمة التي تحفّز على الإصابة بالغثيان خصوصاً أثناء الليل.
نصائح للتّقليل منه
ثمّة بعض النّصائح المفيدة التي تقلّل من شعور الحامل بالغثيان الليلي، وهذه أبرزها:
- تناول وجبةٍ خفيفة قبل النّوم: يشتدّ الشّعور بالغثيان عندما تكون المعدة فارغةً، لذلك يجب الحرص على تناول وجبةٍ خفيفة تحتوي على الكربوهيدرات والفيتامينات.
- الابتعاد عن الدّهون في الليل: يُنصح بالابتعاد عن تناول الوجبات التي تحتوي على نسبةٍ عالية من الدّهون في الليل؛ حيث انّ الأطعمة الدّسمة التي تحتوي على نسبةٍ عالية من الدّهون تحتاج إلى وقتٍ أطول لهضمها، ما يسبّب الغثيان لأنّ الدّهون والأطعمة الحارّة والحامضة والمقليّة تثير الجهاز الهضمي وتسبّب الحرقة وسوء الهضم.
- الحصول على الراحة: من الضّروري أن تحصل الحامل على أكبر قدرٍ من الرّاحة عن طريق تخصيص وقتٍ للقيلولة على سبيل المثال، فهذا سيريحها ويساعدها على التّقليل من الشّعور بالغثيان في الليل.
أخيراً، يبقى من الواجب مراجعة الطّبيب عند الشّعور بالغثيان الليلي واستشارته بشأن الخطوات الواجب اتّباعها من أجل التقليل من هذا الشّعور المزعج ليلاً.
مزيد من المعلومات حول الغثيان خلال الحمل في المواضيع التالية:
هكذا تتخلصين من الغثيان خلال حملكِ!
ما رأيك ؟