قرار الخضوع لعملية تجميلية يعدّ قرارا مصيريا، فالجسم سيبقى مرتبطا بالتغيير التي قد يحصل، جراء العمل الجراحي، لذلك لا بدّ من اختيار افضل الجراحين، واستشارة اكثر من طبيب، والتفكير مليا، قبل الخضوع لاي جراحة. ولكن احيانا ننجرف وراء الموضة ونتخذ قرارات خاطئة. لذلك سنستعرض في هذا المقال من موقع صحتي ابرز الاخطاء الشائعة التي تقع فيها معظم السيدات قبل الخضوع لاي جراحة تجميلية.
الاعلانات المغرية
يسقط العديد من الاشخاص في فخ الاعلانات المغرية التي تستهويهم، من خلال ايهام المتلقي بتحقيق نتيجة فورية وسريعة باسعار خيالية. فيبحثون التوفير من خلال اللجوء الى عيادات واطباء يوهمونهم بعروض وهمية بارخص الاسعار. من هنا لا بد قبل اتخاذ هذا القرار التحقق من صحته ومن كفاءة هؤلاء الاطباء. كما ان التعامل مع طبيب لا يتمتع بالخبرة الكافية، فقط لان احد الاقارب والاصدقاء نصح به لانه يقدّم حسومات او عروضات مالية هو خطأ فادح.
تقليد النجمات
من الاخطاء الرائجة، ان تصطحب المرأة صورة لاحدى فناناتها المفضلات، الى العيادة، وتطلب من الطبيب ان يجعلها تبدو مثلها. وهنا الخطأ الجسيم. فالتقليد الاعمى ظاهرة غير صحية. وقد لا يؤدي الى النتجية المرغوبة، لان كل فرد له تكاوينه الخاصة، ومهما فعل لن يبدو شبيه احد. وينصح هنا بعدم التنعت والاصغاء الى نصيحة الطبيب. فاحترام مشورة الاطباء واصحاب الخبرة تجنب الوقوع في فخ المبالغات والتشويه.
الخضوع لرغبة الاخرين
لا يصحّ الخضوع لرغبة الاخرين في الجراحة التجميلية، او تغيير الملامح بناء على طلب احد مهما كان مقرّبا منا هذا الشخص. فالمهم ان تبدو مرتاحا شخصيا مع نفسك ومظهرك ولا تحاول ارضاء الاخرين.
الوهم
ان توقع نتيجة الجراحة التجميلية على انها ستكون مشابهة لما نجده في الافلام، وتتصف بالكمال، هو من الاخطاء التي ترتدّ سلبا على النفسية. فالجراحات التجميلية ليست عصا سحرية تعطينا ما يحلو لنا، او لديها القدرة الخارقة على حلّ المشاكل.
اليكم المزيد من المعلومات عن عمليات التجميل عبر موقع صحتي:
فكروا بهذه النصائح قبل التوجه لإجراء عمليات تجميل
تعرفوا الى أبرز عمليات تجميل الوجه
من هم أكثر الاشخاص إجراء للجراحات التجميلية؟ دراسة لد. ايلي معلوف تكشف امراً جديداً
ما رأيك ؟