لا يخالف اثنان ان الرموش الطويلة تعطي سحرا للعين وتضفي جمالا للوجه. ولكن هناك سيدات لا يتمتعن برموش طويلة، ولا تنفع معهن اكثر انواع الماسكارا ثمنا. اذا كنت تتمتعين برموش قصيرة وتريدين اطالتها اليك الحل في زراعة الرموش. تابعي هذا المقال من موقع صحتي لمعرفة المزيد عن هذه التقنية ومخاطرها.
ما هي عملية زراعة الرموش؟
ان عملية زراعة الرموش هي الأكثر تعقيداً في عمليات زراعة الشعر. وتحتاج لطبيب ذو خبرة كبيرة وفريق طبي مساعد يتميز بالمهارة الفنية العالية، وأدوات تقنية متقدمة دقيقة. العملية هي كناية عن زراعة شعر على خط الرموش العلوي، لأن خط الرموش السفلي يحتوي على عدد أقل من الرموش طبيعيا، وأي فقدان للشعر فيه لا يكون واضحا جدا. ويتم أخد الشعر من مؤخرة جمجمة الرأس، لان الشعر يصبح أكثر كثافة من بداية العنق وأدناه. وبإمكان السيدة اختيار مدى سماكة الرموش المطلوبة. ويُمكن زراعة 30 إلى 40 بصيلة في الجفن الواحد، تحتوي كلّ واحدة منها شعرة واحدة. تستغرق العملية ساعتين الى ثلاث ساعات. ولا تتطلّب تخديرا عموميا، فالتخدير الموضعي يفي بالغرض.
مخاطر زراعة الرموش
يحدث بعد العملية بعض التورم الخفيف، وكدمات ويمكن توقع الألم لمدة تصل إلى أسبوع بعد العلاج. ومعظم الآلام والإحمرار تختفي في غضون 7 الى 10 أيام. ويمكن العودة للعمل بعد يوم من العملية. وتبدأ الرموش المزروعة في النمو بشكل طبيعي بعد 6 الى 12 شهرا.
ولكن قد تسبب هذه العملية بعض المضاعفات، مثل نمو الرموش إلى الداخل والتسبب بتحسس العين أو تحسس القرنية مما يؤدي الى مشاكل في البصر والرؤية. كما أن حصول قرحة القرنية وارد، بالإضافة إلى الإلتهابات. ولكن في المجمل تعتبر نسبة نجاح هذه العملية مرتفعة، إذ تتراوح ما بين 80 و90 في المئة.
وسعوا معلوماتكم حول زراعة الشعر عبر موقع صحتي:
ما رأيك ؟