يُسبّب اكتئاب الحمل الذي يُعتبر من أكثر اضطرابات المزاج شيوعاً، الشّعور المستمرّ بالحزن وفقدان الاهتمام وهناك بعض العوامل التي تزيد من الإصابة به.
فما هي أسباب إصابة الحامل بالاكتئاب؟ نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرزها.
الَضّغوط والتوتر
تعيش الحامل العديد من الضّغوط وتشعر بالتّوتر الدّائم المرتبط بالحمل ورعاية الأطفال الصغار، كما أنّ معاناتها من المشاكل الشخصيّة يُمكن أن تزيد من احتمال الإصابة باكتئاب الحمل.
الهرمونات
غالباً ما تكون الهرمونات السّبب الأساس وراء إصابة الحامل باكتئاب الحمل؛ إذ أنّ التقلّب المزاجي يعود إلى الخلل الهرموني الذي يحصل في الجسم خلال فترة الحمل وهنا يأتي دور العوامل المختلفة التي تضغط وتعزّز الإصابة باكتئاب الحمل.
الأوضاع المادّية
لا شكّ في أنّ المشاكل المادية والدّخل المنخفض والمحدود يُعتبر من الأمور التي تخلق جواً متشنّجاً داخل المنزل بين الزوجين، نتيجة القلق الذي تُحدثه إزاء الاستمراريّة المرتبطة أوّلاً بالأوضاع الماليّة.
كما أنّ الحامل يكون وضعها أكثر حساسية بالنّسبة إلى الرّجل، لأنّها تحمل في بطنها جنيناً تقلق بشأنه وترغب في أن تؤمّن له كلّ ما يحتاج إليه خلال الحمل عن طريق الفيتامينات والأطعمة والملابس تحضيراً لولادته؛ حيث تقلق بشأن تأمين كلّ حاجاته كطفلٍ لاحقاً.
المشاكل الصحّية
قد تُعاني الحامل من بعض المشاكل الصحّية التي تضغط على نفسيّتها بشكلٍ يُمكن أن يؤدّي إلى الإصابة باكتئاب الحمل. ومن هذه المشاكل نذكرالغثيان المستمرّ والحمل المضطرب والشّعور بدوارٍ ودوخة دائمين.
أمّا في ما يتعلّق بمعاناة الحامل من مشاكل صحّية أكثر خطورة كسكّري الحمل أو ارتفاع ضغط الدم، فهنا يكون الضّغط النفسي أكبر عليها وهذا يُضاعف احتمال إصابتها باكتئاب الحمل.
الحمل غير المرغوب فيه
عادةً ما يقع الزوجان في فخّ الحمل غير المرغوب فيه عن طريق عدم فعاليّة وسائل منع الحمل أو الامتناع عن اللجوء إلى هذه الوسائل ظناً منهما أنّ الحمل لن يقع في هذا الوقت بالذات.
ولكن إذا حدث الحمل في هذه الحالة، قد لا تتقبّل الأمّ هذا الواقع، ما يُعزّز إصابتها باكتئاب الحمل.
تجربة حمل سابقة سيّئة
في حال عانت الأمّ من تجربة حملٍ سابقة كانت سيّئة للغاية أو في حال تمّت خسارة جنينٍ في حملٍ سابق، فيُمكن أن يكون الحمل الحالي تجربةً مُقلقة وتُصاب الحامل باكتئاب الحمل خوفاً من التعرّض لِما يُشبه التجربة السابقة.
العامل الوراثي
يلعب العامل الوراثي دوراً هاماً من ناحية الإصابة باكتئاب الحمل؛ إذ يُمكن أن تكون إصابة أحد أفراد الأسرة بالاكتئاب سبباً وراء إصابة الحامل باكتئاب الحمل.
وفي حال إصابة الحامل بالاكئتاب، لا بدّ من استشارة الطّبيب الذي ينصحها بوسائل فعالة بحسب حالتها، تُخلّصها من هذا الشّعور المزعج.
اقرأوا المزيد عن اكتئاب الحمل على هذه الروابط:
هل تعانين من اكتئاب الحمل؟ لا تفوتي هذا المقال!
ما رأيك ؟