يسمع الكثير من الأشخاص أصواتاً غريبة في آذانهم وحتى لو لم يكونوا مصابين بأي مرض نفسي كان فما هي تعريفات الهلوسات السمعية وما العلاج الذي يطرح لها؟ اليكم أبرز المعلومات عنها من خلال هذا المقال من موقع صحتي.
تصنيف الهلاوس السمعية
الهلوسات السمعية لا تعد نوعاً من الأمراض التي تضرب الجسم بل على الأكثر هي عارض لمرض نفسي يلم بجسم الإنسان. يتم تصنيفها كأحد الأعراض التي تصاحب الأمراض النفسية ومن بينها الاكتئاب والفصام وأمراض نفسية غيرها. غالباً ما تكون الهلوسات السمعية عند المريض عبارة عن أصوات تأمره بالقيام بأمر معيّن أو أصوات تشتمه أو أشخاص يتحدثون اليه وغالباَ ما يكون مضمون الهلوسات السمعية شتائم وسخرية من تصرفات الشخص. أما المرضى المصابين بالهوس فتأتيهم الهلوسات السمعية على شكل استحسان وتفخيم ومضمونها يكون إيجابية. من الجدير أن نوضع بأن الهلوسات السمعية غير موجودة والمريض يسمع شيء غير موجود في العالم الحقيقي وفي هذه الحالة من الضروري استشارة الطبيب حولها.
علاج الهلوسة السمعية
يقرر الطبيب علاج الهلوسة السمعية وفق الأسباب التي أدت اليها أو يمكن أن يتعرض المريض لجسات من الكهرباء لا تتسبب بأي آثار جانبية على الشخص ولكنها مفيدة للإنسان جسدياً ونفسياً ومعنوياً. الى جانب ذلك من الممكن معالجة الهلوسة السمعية من خلال العلاج السلوكي إن اقتضت الحالة ذلك. مع أن الكثير من الأشخاص الأصحاء قد يتعرضون لهلوسات سمعية كمثل سماع رنين الهاتف أو جرس الباب يصنف الأمر هنا على أنه ليس بمرض بل هو نتيجة للضغط العصبي المتراكم على الشخص وهذا يحدث للكثير من الناس ولا يحتاج الى علاج بل يكفي فقطط التخلص من المؤثر الذي يسيطر على الإنسان.
اقراوا المزيد من المعلومات عن موضوع السمع من خلال موقع صحتي:
عوامل سلبية تؤثر على حاسة السمع!
ما رأيك ؟