من المعروف أن الإصابة بالأمراض المزمنة أو الأمراض الخطيرة يكون غالباً مرتبطاً ببعض الظروف الحياتية، العوامل الوراثية، النظام الغذائي أو بالبيئة التي يعيش فيها الفرد ومدى تلوّثها. ولكن هل تخيلتم يوماً أن لقصر القامة أو طولها أي علاقة بظهور الأمراض والمشاكل الصحية؟ هذا ما سنطلعكم عليه من خلال السطور التالية.
الأمراض المرتبطة بقصر القامة
العديد من الدراسات تناولت العلاقة بين طول القامة والإصابة بالأمراض، فوجدت أن طوال القامة من الرجال والنساء هم أكثر عرضة للإصابة لعدد من أنواع السرطان بما فيها سرطان البروستات وسرطان الثدي، بينما خلصت الأبحاث العلمية إلى أن قصر القامة يرتبط بأنواع أخرى من الأمراض نذكر لكم أبرزها:
أمراض القلب
أظهرت إحدى الدراسات الحديثة أن احتمال الإصابة بمرض القلب التاجي أي تضيّق شرايين القلب يزداد كلما كان الشخص قصيراً. وقد أشارت الدراسة إلى أن المرأة التي يزيد طولها عن 160سم يقل احتمال إصابتها بهذا المرض بنسبة 28% مقارنة مع النساء الأقل طولاً. وكانت دراسة أخرى كان قد تم نشرها في العام 2015 في مجلة New England قد أشارت إلى أن كل 5 سنتيمترات إضافية في طول القامة تقلل احتمال حدوث أمراض القلب بنسبة 14% مقارنة من شخص آخر من الجنس نفسه.
سكري الحمل
بحسب دراسة قام بها باحثون علميون في جامعة New York University، تبيّن أن المرأة التي يزيد طولها عن 165سم يقل احتمال إصابتها بمرض سكري الحمل بنسبة 20-60% مقارنة مع النساء الأقصر قامة.
مرض ألزهايمر
لا شك أن هذا المرض مرتبط بالسن وبالتاريخ العائلي في الإصابة به، إنما يبدو أنه وبحسب إحدى الدراسات التي نُشرت في العام 2007، يصيب الأشخاص ذوي القامة القصيرة بشكل أكبر من طوال القامة. كما اشارت مجلة Journal of Alzheimer's Disease أن الرجل الذي يزيد طوله عن 175سم، يقل احتمال إصابته بمرض ألزهايمر بنسبة تصل إلى 60%.
المزيد حول طول القامة في ما يلي:
هل تؤدي حبوب الزنك الى زيادة الطول فعلاً؟
هل من مخاطر تحيط بطويل القامة؟
هل تريدون زيادة طولكم؟ اليكم التمارين الرياضية التي يمكن ان تساعدكم
ما رأيك ؟