تتعرض المرأة للكثير من الضغوطات بعد الزواج وتكون في اغلب الأحيان مشاكل بسبب الحمل والولادة وبخاصة إذا كانت المرأة لا تستطيع الحمل بشكل طبيعي، ويكون ذلك نتيجة مرض أصيبت بها المرأة قبل الزواج أو بعض الأمراض التي يصعب علاجها. وفي هذا الموضوع اليوم من موقع صحتي سنتكلم عن مرحلة ما بعد الحقن المجهري التي تخضع له المرأة في محاولة الإنجاب.
الحقن المجهري
يلجأ الطبيب في الحالة التي يستحيل فيها على المرأة الحمل بشكل طبيعي الى الحقن المجهري ويتم ذلك عن طريق تلقيح البويضة صناعياً ويتم الكشف عن نجاح هذه العملية بنجاح الحمل بعد ذلك. في هذه الحالة تتعرض المرأة الى الكثير من الضغوطات وذلك مخافة من أن التلقيح قد لا ينجح أو قد لا تستطيع الحمل ما يعرضها الى الكثير من الضغوطات النفسية التي قد تؤثر سلبياً على معنوياتها ونفسيتها وعلى الحمل نفسه.
ما بعد الحقن المجهري
عندما تبدأ المرأة بالشعور بالوخز وتغيرات في جسمها وخاصة في صدرها تكون كلها هذه دلائل على إيجابية الحمل ونجاحه لذلك يجب بعد الخضوع للحقن المجهري أن تحرص المرأة على الحصول على قسط كافي ووفير من الراحة. لا يجب أن تتعرض المرأة الى الضغوطات ولا القيام بأي مجهود نفسي وبخاصة جسدي ومحاولة التواجد دائماً في بيئة دافئة، وارتداء الثياب السميكة فكل هذه الأمور تساعد على تعزيز نمو الجنين من داخل الرحم.
في الحالة الطبيعية التي يتم بها نجاح البعملية لضمان نتيجة أكيدة يجب على المرأة محاولة الامتناع عن الجماع أو العلاقة الجنسية المكتملة مع الزوج ويجب الاستلقاء في الكثير من الوقت والخلود للراحة الدائمة والابتعاد عن أي مصدر عدوى أو مرض أو بكتيريا.
اقرأوا المزيد عن هذا الموضوع من خلال الروابط التالية:
ما رأيك ؟