على الرغم من أن السفر هو مصدر للسعادة والراحة وتجديد الطاقة بالنسبة للكثيرين، إلا أن البعض قد يواجه العديد من الاضطرابات والمشاكل نتيجة الساعات المتواصلة في الطائرة، وما ينتج عن ذلك من فارق في التوقيت بشكل رئيسي. وإن إضطراب الرحلات الجوية يحدث في الساعة البيولوجية للجسم بسبب السفر في رحلات جوية طويلة، ما يؤدي الى حدوث خلل كبير في أوقات النوم، ويؤدي بالتالي الى المعاناة من أعراض التعب والإرهاق والإجهاد التي تصيب الجسم.
ولتخطّي إضطرابات النوم الناتجة عن السفر، سوف نقدم لكم من موقع صحتي بعض النصائح المهمة والفعّالة التي تساهم في الحدّ من هذه المشكلة بشكل كبير:
محاولة التأقلم مع التوقيت الجديد
من الضروري الإطلاع على فارق التوقيت في المكان الذي سيتّم التوّجه إليه، وقبل السفر بحوالي يومين يجب التعوّد على النوم بشكل مبكر أو متأخر، وذلك وفقاً للتوقيت الجديد بهدف التمكّن من النوم في السفر بشكل طبيعي.
التنزّه بعد هبوط الطائرة
بعد هبوط الطائرة بشكل مباشر وقبل القيام بأي أعمال أخرى، ينصح بالتنزّه قليلاً بالهواء الطلق وذلك للحصول على مزيد من الضوء، ما يساعد أكثر على إفراز هرمون الاستيقاظ ويمنح المزيد من الطاقة والحيوية.
شرب كميات كافية من المياه
إن تغير الأماكن وركوب الطائرة يترافق مع إختلافات حادّة في الضغط الجوي، ما يسبب الجفاف الذي يؤدي بدوره إلى الشعور بالكسل والخمول وإنعدام القدرة على الحركة. لذلك يجب الحرص على شرب كميات كبيرة من الماء للحفاظ على رطوبة الجسم، مع ضرورة الإبتعاد عن تناول القهوة والعصائر المحلاة بالسكر، والمشروبات الكحولية لا سيما داخل الطائرة.
تقسيم وجبات الطعام
للتكيّف مع فرق التوقيت بشكل أسرع ننصح بتقسيم وجبات الطعام إلى خمس أو ست حصص صغيرة بدلاً من ثلاثة وجبات رئيسية ما يمنح الجسم الحيوية المطلقة ويساعده على تخطّي الإحساس بالتعب.
الحصول على قيلولة صغيرة
في حال الشعور برغبة في النوم، يجب الحصول على قيلولة بسيطة لدقائق قليلة، مع ضرورة عدم مقاومتها لأنها ستمنح حتماً المزيد من الطاقة والحيوية. وهنا نؤكد أنه يجب تجنب تناول العقاقير المنومة لأنها ستضر أكثر مما تفيد، وهي لن تساعد على النوم بسهولة.
لمعلومات إضافية عن السفر لا تفوتوا هذه المواضيع من صحتي:
السفر ممتع... ولكن إحذروا الإكثار منه!
ما رأيك ؟