إن كنتم من هواة الرياضة بشكل عام والهرولة بشكل خاص فلا بد أنكم تمارسونها على أكمل وجه من دون تخطي أي يوم أو نسيان القيام بهذا التمرين الأكثر من مفيد للصحة. نحن اليوم من خلال هذا المقال من صحتي أردنا أن نسلط الضوء على بعض النصائح لهواة الجري في الشتاء لكي تؤخذ بعين الاعتبار فتقلل من حدة أي مرض أو نزلة برد نتيجة للجري في الطقس البارد.
- ارتداء الملابس المناسبة: لا يجب أن يفكر محبو الجري بأنهم ولو يمارسون الرياضة في الطقس البارد عليهم أن يرتدوا الألبسة الثقيلة والدافئة أثناء ممارسة الرياضة، لأن رياضة الجري بشكل خاص ترفع من حرارة الجسم والملابس الثقيلة ستزيد من هذه الحرارة والى جانب التعرق سيصبح الشخص معرضاً للأمراض كنزلات البرد مثلاً، لذلك ينصح باختيار الملابس المناسبة للأمر.
- انتعال الحذاء المناسب: إن كان الشخص يمارس رياضة الجري في الصقيع ومع تكون الجليد على الطرقات عليه أن يعي أهمية انتعال حذاء مناسب فيه تعرجات أو بنعل ثابت.
- الإضاءة: مع حدوث الصقيع ستشكل طبقة من الجليد على الطرقات وإن كانت الإنارة ير قوية من واجب الجاري أن يرتدي مصباحاً على رأسه لرؤية معالم الطريق بوضوح لتجنب الإنزلاق.
- تمارين الإحماء: الإحماء مفيد وضروري قبل ممارسة أي رياضة والجري بشكل خاص وضرورة هذه التمارين تزداد في فصل الشتاء لتجنب التشنجات في العضلات لذلك قبل الجري السريع ينصح الرياضي بجري خفيف لمدة ١٥ دقيقة.
- عدم التنفس عن طريق الفم: لا يجب دخول الهواء البارد مباشرة الى الرئتين لذلك لا يجب أن يتنفس الشخص المهرول من الفم مباشرو بل عن طريق الأنف ليصفى الهواء قبل بلوغه الرئتين.
اقرأوا المزيد عن هذا الموضوع من خلال هذه الروابط:
ما رأيك ؟