هل شعرتم في بعض الأحيان بالحاجة للدخول إلى الحمام، ولكنكم امتنعتم لسبب من الأسباب؟ أنتم حينها لم تدركوا أن هذا الأمر يمكن أن يؤثر سلباً على حالتكم الصحية، لذا موقع صحتي يعرفكم اليوم في هذا الموضوع على أبرز مخاطر كبح الرغبة في التبوّل.
ما هي أضرار كبح الرغبة في التبوّل؟
- من ابرز المخاطر التي تنتج عن كبح الرغبة في التبوّل هو الخلل في وظيفة الكلى، حيث تتكوّن الحصى فيها، إذ يعمل الماء على تنظيفها باستمرار، ومع حبس البول في المسالك البولية، تضعف قدرة الكلى على تصريف الماء، ما يؤدي إلى تشكّل الحصى نتيجة عدم التخلص من الرواسب المضرة.
- أيضاً في حال قمتم باحتباس البول وعدم تصريفه، فأنتم معرّضون لالتقاط عدوى المسالك البولية، حيث تتكوّن بكتيريا ناجمة عن بقاء الرواسب في هذه المسالك وعدم خروجها، ما يسبب التهابها.
- ومن بين هذه المخاطر أيضاً نشير إلى الإلتهابات في المثانة، والتي في حال تفاقمها فقد تتحوّل إلى سرطان المثانة الذي يتطلب علاجاً شديداً للشفاء منه. فالرواسب غير المفيدة تسبب التورّم الشديد في المثانة، ما يؤدي الى الاصابة بالإلتهابات وبالتالي السرطان.
- كما أنكم قد تعانون من الآلام الشديدة اثناء التبوّل في حال كنتم تمتنعون عن ذلك لفترة طويلة، فهذا الأمر ينتج عن تركيز الرواسب في المثانة، ما يجعل التبوّل صعباً.
- ومن المخاطر التي تنتج عن كبح الرغبة في التبوّل أيضاً هي الآلام الشديدة والمستمرة في اسفل البطن، حيث تشكون من أوجاع وبعض التشنجات القوية في أعلى الجهاز البولي. فتجمّع الرواسب والفضلات يمكن أن يؤثر على المعدة.
- إلحاق الضرر بالأمعاء والجهاز الهضمي أيضاً ينتج عن كبح الرغبة في التبوّل خصوصاً وأن العديد من الرواسب والفضلات تأتي من الجهاز الهضمي إلى المثانة لتصريفها.
اقرأوا المزيد عن مشكلات البول على هذه الروابط:
ما رأيك ؟