الماء
يُنصح بالإكثار من شرب الماء خلال الحمل نظراً للفوائد التي يؤمّنها للجسم. ويساعد تناول كمّيات وافرة من الماء أيضاً على التقليل من الشعور بالغثيان ومن الصداع المرافق له في معظم الأوقات، كما يُفضّل شرب الماء على فترات متفاوتة على مدار اليوم.
المثلجات
يمكن للمثلجات أن تلعب دوراً هاماً في التخفيف من الغثيان الصباحي المرافق للحمل في الأشهر الأولى خصوصاً، والذي ينتج عن ارتفاع نسبة إفراز هرمون الإستروجين.
الخضار والفواكه
تساعد الخضار والفواكه الجسم على مواجهة أعراض الحمل المختلفة لا سيّما تلك التي تتعلّق بالجهاز الهضمي مثل الغثيان على سبيل المثال. وتكمن فائدة هذه الأغذية في النسبة الجيّدة من الألياف التي تحتوي عليها بالإضافة إلى الفيتامينات والمعادن، التي تساعد على التخفيف من الغثيان.
الخبز والأطعمة المالحة
تساعد الأطعمة الغنيّة بالنشا والملح مثل الخبز أو البسكويت المملح على سبيل المثال، في الحدّ من الشعور بالغثيان الصباحي المصاحب للحمل، نظراً لدور هذه الأغذية في امتصاص حمض المعدة وتهدئتها ممّا يقلّل من فرص الشعور بالغثيان ويقلّل من حدّته.
الحبوب الكاملة
يؤثر تناول الحبوب الكاملة على الجهاز الهضمي بشكلٍ مباشر ويساعد في الحدّ من الغثيان الصباحي، خصوصاً وأنّها تساعد على التخلّص من الفضلات بشكلٍ أسهل وأسرع لاحتوائها على نسبة جيّدة من الألياف.
المكسرات
قد يتسبّب نقص البروتين في الجسم في زيادة شعور الحامل بالغثيان الصباحي. لذلك ولمنع حصول هذا النقص، يُنصح بتناول المكسرات بشكلٍ معتدل ومنتظم خصوصاً الفول السوداني نظراً لأنّه سهل الهضم ولا يسبّب أيّ مشاكل هضميّة.
النعناع
يُعتبر النعناع من الأغذية المفيدة في مجال محاربة المشاكل الهضميّة، سواء تمّ تناول أوراقه أو شرب شاي النعناع. ويمكن للنعناع أن يفيد الحامل عن طريق مساهمته في الحدّ من شعورها بالغثيان كما يساعد على الوقاية من القيء الذي قد يكون مصاحباً له في بعض الأحيان.