الفلفل الحار
لا ينتج عن وضع الفلفل الحار في الميكروويف تدخينها فقط، ولكن أيضاً قد يؤدي إلى إنفجارها. فالكابسيسين - المادة الكيميائية التي تجعل الفلفل ذات طعماً حاراً- يتم إطلاقها في عملية التسخين ما يؤدي إلى إنفجارها. كما انه عندما تفتحون الميكروويف، سيتم إطلاق الكابسيسين في الهواء، مما يتسبب في لدغ عينيكم.
صلصة الطماطم
إذا كنتم تريدون تسخين المعكرونة اللذيذة المتبقية من الليلة الماضية لتناول غداء سريع وسهل، فسوف تفاجئون بأن هذه الصلصة سوف تنفجر وتتناثر في أرجاء الميكرويف. يحدث هذا لأن الاتساق السميك لصلصة الطماطم يجعل من الصعب على الجسيمات التحرك بسهولة، لذلك يتراكم ضغط البخار تحت السطح حتى ينفجر أخيراً لتحرير البخار، وجعل الصلصة تتطاير. نقترح تسخين الصلصة على الموقد، حيث يمكنكم تحريكها باستمرار أثناء تسخينها لتحرير البخار والضغط.
إذابة اللحوم
قد يكون استخدام الميكرويف لإذابة اللحوم المجمدة أمراً سريعاً وسهلاً، لكن التوزيع غير المتساوي للحرارة يمكن أن يؤدي إلى زيادة طهي بعض المناطق بينما تظل مناطق أخرى مجمدة. وقد أظهرت دراسة لعلماء من جامعة هارفارد أن هذا يمكن أن يسمح للبكتيريا بالنمو في المناطق التي تركت باردة، مما يجعلها مصادر محتملة للأمراض التي تنقلها الأغذية. نقترح التمسك بالطريقة الجيدة لإذابة اللحوم المجمدة في الثلاجة طوال الليل.
حليب الثدي
تجمّد بعض الأمهات الجدد حليب ثديهن وتذوّبه عند الحاجة. يمكن أن يوفر هذا الأسلوب الشائع والملائم الوقت وعادة ما يكون آمناً - إلا إذا كنّ يستخدمن الميكروويف لإذايته. في حين أنه أسرع من الانتظار حتى يذوب الحليب بشكل طبيعي، يميل الميكروويف إلى تسخين حليب الطفل بشكل غير متساوٍ، مما يؤدي إلى (نقاط غير ساخنة) التي يمكن أن تحرق فم الطفل وحلقه. تقترح إدارة الأغذية والأدوية FDA تسخين حليب الثدي أو الحليب الصناعي في ماء الصنبور الساخن أو على الموقد في مقلاة، مع خضّ الزجاجة دائماً، واختبار الحليب على ظهر اليد.