الفواكه بعد الإفطار
عند الانتهاء من تناول الوجبة الرئيسية على الإفطار، تبدو ثمار الفواكه شهية ومنعشة. في حين أن هذا قد يكون صحيحاً، إلا أن الفواكه يمكن أن تؤثر سلباً على الجهاز الهضمي. يتم هضم جميع السكريات البسيطة بسرعة في جسمكم، ولكن بمجرد مزجها بالبروتينات والدهون الثقيلة، فإنها ستبقى في المعدة لفترة طويلة من الزمن، وتتخمر وتتسبب في انتفاخ البطن المترافق ببعض الألم.
الأطعمة الغنية بالصوديوم
يمكن أن تزيد مستويات الملح الزائدة في نظامكم الغذائي على وجبتي الإفطار والسحور من خطر ارتفاع ضغط الدم، وتكوّن حصوات الكلى، والصداع، وتضخم عضلات القلب وفشل القلب. يتم الشعور بالتأثير قصير المدى على الفور في اليوم التالي خلال ساعات الصيام. إن الاحتفاظ بالسوائل المتراكمة يجعلكم تشعرون بالانتفاخ والعطش وألم الرأس مما يمنحكم إحساساً متزايداً بالجوع. لذلك، تجنبوا تناول المعلبات، المخللات، اللحوم المعالجة وغيرها.
مجموعات البروتين والنشا
إن الجمع بين البروتين والنشا في جلسة واحدة يمنع هضم النشا. تحتاج مجموعتا الطعام إلى مستويات مختلفة من الحموضة ليتم هضمهما. بالنسبة لوجبة الإفطار، من الأفضل تناول البروتين الخالي من الدهون مع مجموعة من الخضار (نيئة أو مطبوخة) لتجنب طفرات الأنسولين التي يمكن أن تسبب التعب يليها نوبة أخرى من الجوع.
التمر والحليب
عندما تتناولون التمر والحليب سوياً، يمكن أن تكون في الواقع تركيبة مكونة للسموم ومسببة للإنتفاخ. إذا كنتم من محبّي كسر الصيام مع التمر والحليب، فتأكدوا من أن التمر ناضج للغاية وأضيفوا إليه جوزة الطيب والهيل لتحفيز الهضم.