الزبادي
الزبادي هو مصدر ممتاز لما يسمى البكتيريا الصديقة للأمعاء، والمعروفة أيضاً باسم البروبيوتيك. ابحثوا عن إصدارات خالية من السكر وتلك القليلة من الدسم وأضيفوا الفاكهة إليها. يمكن أن تحتوي مشروبات الزبادي على عدد كبير من البكتيريا المفيدة للأمعاء، أكثر بكثير مما قد تجدوه في الزبادي العادي. كونوا حذرين من أنها يمكن أن تحتوي على نسبة عالية من السكر.
تناول الحبوب الكاملة
تحتوي الحبوب الكاملة على الكثير من الألياف والكربوهيدرات غير القابلة للهضم، مثل بيتا جلوكان. لا يتم امتصاص هذه الكربوهيدرات في الأمعاء الدقيقة وبدلاً من ذلك تشق طريقها إلى الأمعاء الغليظة. في الأمعاء الغليظة، يتم تفتيتها بواسطة الميكروبات وتعزز نمو بعض البكتيريا المفيدة للأمعاء.
الأطعمة الغنية بالبوليفينول
مادة البوليفينول هي مركبات نباتية لها العديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك انخفاض ضغط الدم والالتهابات ومستويات الكوليسترول والإجهاد التأكسدي. لا يمكن دائماً هضم مادة البوليفينول عن طريق الخلايا البشرية. نظراً لعدم امتصاصها بكفاءة، فإن معظمها يشق طريقه إلى القولون، حيث يمكن هضمه بواسطة بكتيريا الأمعاء. تشمل المصادر الجيدة للبوليفينول ما يلي: الكاكاو والشوكولاتة الداكنة، اللوز، البصل، التوت والبروكلي.
الألياف الغذائية
يعدّ تناول نظام غذائي غني بالألياف مفيداً لصحة الأمعاء والقولون بشكل عام. إن أفضل طريقة لإضافة الألياف إلى نظامكم الغذائي هي من خلال الفواكه والخضروات الغنية بالألياف، مثل التوت والكمثرى والتفاح والموز والبرتقال والخرشوف المطبوخ والبازلاء والبروكلي والذرة. الحبوب الكاملة والبقوليات هي أيضًا مصادر جيدة للألياف.