زيادة القدرة على الاستمتاع باليوم
إن عدم التوّجه الى مكان العمل يمنح الفرد القدرة على إتمام واجباته الوظيفية براحة وحريّة أكبر، كما أن ذلك يتيح له القدرة على الإستمتاع بيومه من خلال القيام بعمله من المكان الذي يرغب فيه، حيث أنه من الممكن مثلاً أن يلجأ مثلاً الى الحديقة ليستمتع بحرارة الشمس والهواء النقي ورائحة الزهور المنعشة، ما يساهم في تجديد طاقة الجسم بفعالية.
الحصول على راحة أكبر
في المكاتب قد يعاني الموظف من العديد من القيود بسبب المراقبة الدائمة والشديدة التي يخضع لها، ما يشعره بعدم الراحة ويحدّ من قدرته على الإنتاج والإبداع. وهنا نشير الى أن العمل من المنزل يساعد على تخطّي هذه العقبات، من خلال إمكانية الحصول على قيلولة من وقت الى آخر، لتناول كوب من القهوة أو تصفّح بعض مواقع التواصل الإجتماعي.
التمتّع بالإستقلالية
إن العمل في المنزل يمنح الموظف الكثير من المسؤولية لمراقبة نفسه وإنجاز ما يطلب منه بشكل مثالي، مع التمتّع بالكثير من الاستقلالية والحرية.
زيادة القدرة على التركيز بشكل أكبر
إن الروتين الذي يعاني منه الموظف في مكان العمل ينعكس سلباً على نسبة الحماس عنده، ما يؤثر بشكل مباشر على جودة العمل وقدرته على الإنتاج والإنجاز. وفي هذا الإطار نشير الى أن العمل في المنزل أمر مختلف حيث أن الشخص يقوم بالأمور المطلوبة منه بالطريقة التي توفر له الراحة والسعادة، ما يزيد من قدرته على التركيز والابتكار.