تراجع معدلات هرمون الأستروجين في الجسم
في مرحلة إنقطاع الطمث، من الشائع أن تعاني المرأة من إنخفاض مستوى هرمون الأستروجين بشكل كبير، ما يزيد بالتالي من خطر التعرّض لأمراض القلب والشرايين الخطيرة، وللوقاية من هذه المضاعفات من الضروري الحفاظ على معدلات الكوليسترول والدهون المنخفضة في الدم.
المعاناة من ترقق العظام
إن إنقطاع الطمث المبكر يزيد من إحتمال تعرّض المرأة لترقق العظام، ما يفاقم من إصابتها بالكسور لا سيما في عظام الورك وفقرات الرسغ. وللوقاية من هذه المخاطر، لا بدّ من الحصول على كميات كافية من الكالسيوم والفيتامين D.
ظهور الهبّات الساخنة المتكررة
تعتبر الهبّات الساخنة من أكثر الأعراض الشائعة التي تعاني منها المرأة في حال إنقطاع الطمث عندها بشكل مبكر، وإن الهرمونات البديلة هي العلاج الأكثر فعالية للتخفيف من هذه الأعراض، كما أنه من الممكن اللجوء الى بعض العلاجات الأخرى المفيدة في هذا الإطار، مثل الإنتظام على تناول بعض أنواع مضادات الإكتئاب، والأدوية المخصصة لتخفيض ضغط الدم. وللحدّ من الهبّات الساخنة من المفيد أيضاً تناول الفيتامينات B و A والإمتناع عن الكافيين والتدخين والكحول.
تراجع الرغبة في العلاقة الزوجية
من غير الضروري أن تتأثر الرغبة في ممارسة العلاقة الحميمة بشكل سلبي بعد إنقطاع الطمث المبكر، إلا أنه وفي بعض الحالات المتطورة فمن الممكن الحفاظ على الإتصال الجنسي السليم من خلال الإنتظام على إستخدام العلاجات الهرمونية الموضعية داخل المهبل التي تساعد على ترطيب المنطقة، وبالتالي تسهيل عملية الإيلاج.