منتجات الصويا والأسماك التي تحتوي على الزئبق
إن تناول الأسماك التي تحتوي على نسبة عالية من الزئبق مثل سمك أبو سيف والتونة وغيرها قد يؤدي إلى تراكم هذا العنصر في جسم المرأة مما يقلل من فرص النجاح بالحمل. كما ومن المعلوم أن تناول هذه الأسماك خلال الحمل من شأنه أيضاً أن يسبب بعض المشاكل الخلقية للجنين. أما منتجات الصويا فهي تحتوي على هرمون الأستروجين المسؤول عن تنظيم الدورة الشهرية، ولكن زيادة معدله تؤدي أيضاً إلى تقليل احتمالات الإخصاب ونجاح الحمل.
اللحوم النيئة واللحوم المصنعة
إن المنتجات الحيوانية النيئة من الممكن أن تحتوي على أنواع من البكتيريا التي تؤثر على الخصوبة مثل السالمونيلا وغيرها، وهذا من شأنه أن يمنع حدوث الإخصاب والحمل. أما اللحوم المصنعة مثل البسطرما والنقانق واللانشون وغيرها فهي تحتوي على بكتيرا الليستيريا التي تصعب عملية الإخصاب والحمل أيضاً.
منتجات الحليب الخالية من الدسم أو غير المبسترة
إن منتجات الحليب الخالية من الدسم تحتوي على نسبة عالية من الأندروجين أو هرمون الذكورة الذي يؤدي إلى صعوبة في الإخصاب والحمل نتيجة الخلل في مستويات الهرمونات في الجسم والإصابة بمتلازمة تكيّس المبايض. أما الألبان غير المبسترة فهي تحتوي على بكتيريا الليستيريا التي تقلل من فرص الحمل، كما أنها ممنوعة بشكل تام خلال الحمل كونها قد تسبب الإجهاض.
الكافيين والمشروبات الغازية والكحولية
المشروبات الغنية بالكافيين إذا تم الإفراط في استهلاكها فهي تقلل من احتمالات الحمل لدى المرأة كونها تخفف من خصوبة النساء كونه يؤثر على عملية التبويض والتلقيح والإخصاب. أما المشروبات الغازية فبالإضافة إلى كمية الكافيين الموجودة فيها، هي تحتوي أيضاً على نسبة عالية من السكريات أو من المحليات الصناعية التي تؤثر بدورها على الخصوبة. ونصل إلى المشروبات الكحولية بحيث يؤثر الإفراط في تناولها على معدل الفيتامين ب في الجسم وذلك يؤدي إلى ضعف في الخصوبة وتقليل فرص الحمل.