تغير إيقاع الساعة البيولوجية
بسبب تغيّر عدد ساعات الليل والنهار، وغياب أشعة الشمس لأيام متتالية، فإن الفرد قد يعاني من إضطراب الهرمونات وإنخفاض معدلات السيروتونين في الجسم، ما يعرّض البعض الى الإصابة بالمشاكل العاطفية الموسمية وبالتالي مواجهة حالات من الاكتئاب وتغيّر الحالة المزاجية التي تترافق مع فقدان الطاقة والكسل والإحساس بالضيق وصعوبة التركيز.
تراجع معدلات الفيتامين D
أشعة الشمس هي العنصر الأساسي المسؤول عن تزويد الجسم بكميات الفيتامين D الضرورية له، وإن النقص الحاد في هذا المكوّن خلال فصل الشتاء قد يسبب التبدّلات المزاجية الحادّة للفرد، ويعرّضه الى الكثير من المشاعر والأحاسيس المتضاربة.
زيادة إفراز هرمون الميلاتونين
نتيجة زيادة عدد ساعات الليل، ترتفع معدلات هرمون الميلاتونين في الجسم، ما ينعكس سلباً وبشكل مباشر على التوازن الطبيعي للجسم، ويؤدي الى الشعور بحالات من الخمول وانخفاض في النشاط، هذا بالإضافة إلى إضطرابات متكررة في النوم وتكرار التقلبات المزاجية التي تترافق مع صعوبة التركيز وإنعدام القدرة على إنجاز المهمات، مع الابتعاد عن الأصدقاء والأسرة وأي نوع من النشاطات الاجتماعية.
الميل الى النوم والخمول بسبب البرد القارس
قد تظهر أعراض سوء الحالة المزاجية بفعل إنخفاض درجات الحرارة وعدم القدرة على الخروج بشكل طبيعي، ما يعرّض الفرد الى الشعور بالاكتئاب في أغلب ساعات اليوم، والتي تتزامن مع قلّة أو فقدان الطاقة وتبدّلات النوم والشهية. مع الإشارة الى أنه في بعض الحالات قد يصل الأمر إلى مرحلة فقدان الأمل والتفكير بكثرة في الموت أو الانتحار.