ضعف جهاز المناعة
إن وجود إضطرابات وخلل في جهاز المناعة قد يؤدي إلى دخول الجراثيم الى الجسم ويعرّض الفرد الى العديد من الأمراض الصحيّة، ما يؤدي الى المعاناة من مشاكل القولون الشديدة، كما أن تناول بعض أنواع الأطعمة قد يعدّ من العوامل التي تساهم في زيادة تهيج القولون أيضاً، لا سيما السّكريات والأطعمة الدّسمة والدّهون المشبعة التي تسبّب إختلال في عمل البكتيريا النّافعة في القولون.
التعرّض للضغوط النفسيّة
تؤثر العوامل النفسية بشكل كبير على مرض تهيّج القولون، لا سيما في حال المعاناة من حالات الإكتئاب والقلق والحزن الشديد بفعل التعرّض للعديد من الضغوطات الحياتية النفسيّة والجسديّة المتكررة.
إضطراب حركة القولون
إن وجود خلل وضعف في حركة القولون قد يسبب بقاء الطعام لفترات طويلة داخل الامعاء، ما يؤدي إلى تخمره، ليترافق ذلك مع حالات من الإنتفاخ وخروج الغازات، كما أن تطور هذه الحالة قد يسبب الشعور بآلام حادّة ومتكررة في منطقة البطن. وهنا نشير الى أن الإفراط في تناول المضادات الحيويّة يلغي درجة الحموضة الطّبيعية في المعدة، ممّا يزيد من إحتمال ظهور التقرّحات المعديّة التي تؤدي الى تهيّجات قويّة في القولون.
الحساسية على بعض أنواع الأطعمة
من المسببات الأساسية لتهيّج القولون عدم قدرة البعض على تقبّل الكثير من أنواع الأطعمة والمعاناة من حساسيّة الجسم عليها، ومن أبرزها الحليب أو البيض أو القمح وغيرها.