إكتساب المهارات للتعامل مع القلق
القلق هو من الأمور التي تصيبنا بشكل متكرر، لذلك لا بدّ من التعامل مع هذه الحالة للحدّ منها بطريقة مناسبة، لتفادي أيّ مضاعفات جانبيّة محتملة على صحتنا النفسيّة والجسديّة، وذلك من خلال ممارسة بعض تمارين التأمل من وقت الى آخر، والتي تساعد على تحقيق الإسترخاء التام بعيداً من التوتر الدائم والخوف المتزايد.
الضحك الوسيلة الأمثل لتحسين المزاج
يعتبر الضحك الوسيلة الأمثل لتعديل المزاج، حيث أنه يزيد من إفراز المادة الكيميائية التي تعرف بالدوبامين في الدماغ، والتي هي ضرورية لتحسين الحالة المزاجية إضافة الى زيادة الأكسجين في الجسم والحدّ من التوتّر، ما يعزز الشعور بالاسترخاء والإيجابية.
تخصيص القليل من الوقت للذات
لا يجب إهمال تخصيص القليل من الوقت من فترة الى أخرى لممارسة بعض المشاريع المفضلة، وللحصول على جرعات إضافية من المرح والإيجابية من المفيد الخروج الى أماكن خارجية برفقة بعض الاصدقاء، إضافة الى إمكانية القيام ببعض الهوايات المحببة وممارسة القليل من الرياضة مثل المشي أو السباحة أو الرقص، أو الإستماع الى الموسيقى التي تساعد على تعديل المزاج والعيش براحة نفسيّة أكبر.
العناية بالصحة الجسدية
لا شكّ أن الصحّة الجسدية المثاليّة تقود بشكل مباشر إلى تحسين الصحة العقلية، لذلك لا بدّ من الإلتزام بنظام غذائي متوازن، والإمتناع عن التدخين مقابل شرب كميات كافية من الماء يومياً، حيث أن هذه العوامل المجتمعة تساعد على تقليل الاكتئاب والقلق وتساهم في تحسين المزاج.