التعب الشديد وإضطرابات النوم
قد نشعر بإنعدام الطاقة والتعب الدائم والتوتر طوال الوقت نتيجة الأجواء غير المريحة في مكان العمل، كما أن الفرد الذي يعاني من الإنهاك الوظيفي سيواجه حالات من الأرق وإضطرابات النوم، وبالتالي الإحساس بأنه مستنزف كلياً طوال الوقت.
عدم الدعم والتقدير
نتيجة الإدارة السيئة في العمل، قد لا يحصل الموّظف على الدعم اللازم والتقدير الضروري له، ما يشعره باليأس والإحباط، ويدفعه بشكل مباشر إلى متلازمة الإنهاك الوظيفي بفعل الإرهاق المتواصل الذي يعاني منه.
الإفراط في العمل وعدم القدرة على التوّقف
قد يظهر الإنهاك الوظيفي بشكل واضح عند الشخص الذي يبالغ في العمل من دون أيّ مراعاة لحياته العائلية والإجتماعية، وهنا نشير الى أنه من المهم الحفاظ على التوازن الدائم بين متطلبات الوظيفة وحياة الفرد الشخصية والحرص على تخصيص وقت محدد للعائلة والأصدقاء وممارسة الهوايات المحببة، وذلك من أجل صحة عقلية أفضل وتفادي الإصابة بحالات من الإرهاق الوظيفي.
مواجهة مشاكل في العمل والإنتاجية
من مضاعفات الإنهاك الوظيفي، المعاناة من ضعف في السيطرة على متطلبات العمل، إضافة الى عدم القدرة في التأثير على أيّ من القرارات المهنية بسبب عدم وضوح التوقعات وحجم الصلاحيات، وعدم تناسبها مع تطلعات الموظف وطموحاته. وهنا نشير الى أن هذه الحالة تزيد من إحتمال تعرّض الفرد للإنتقاد والتنمر وقلة الاحترام من أصحاب وزملاء العمل.