حالات الخوف والقلق
من الشائع أن الشخص الذي يتعرّض لحدث مؤلم يعاني من التهديد الدائم أو القلق المتواصل والخوف الزائد نتيجة ذلك، وهو حتماً سيواجه حالات من عدم الاستقرار العاطفي والعقلي، لا سيما في الفترة الأولى بعد الحادث.
تبدّل المشاعر
إن أعراض الصدمة النفسيّة تختلف من شخص الى آخر، فهناك من يعاني من فرط المشاعر القوية للغاية وما يرافق ذلك من ميل الى البكاء بشدّة وكثرة الصراخ، مقابل أن البعض الآخر قد يواجه حالات من إنخفاض في الأحاسيس وعدم القدرة على الشعور بالسعادة أو الألم.
الشعور بالذنب
بعد فترة معيّنة من التعرّض للصدمة النفسيّة، قد يشعر الشخص بالحزن الشديد لناحية نجاته من الحادثة من دون الآخرين، وقد يعاني من شعور بالذنب لعدم القدرة على مساعدتهم وإنقاذهم ومساعدتهم للبقاء على قيد الحياة.
الأعراض الجسديّة
بعد الصدمة النفسية، تواجه الفرد الكثير من الأعراض الجسدية المختلفة كالصداع الحاد والمزمن، إضافة الى الألم في الصدر وضيق التنفس والغثيان المتكرر، مع القيام ببعض السلوكيات العدوانية غير المعتادة. ومن الشائع أيضاً الإصابة بالحساسية المفرطة على الأصوات المرتفعة أو الروائح، فضلاً عن المعاناة من إضطرابات النوم المتكررة، وتبدّلات الشهية.