نقص العناصر الغذائية الأساسية في الجسم
من أبرز الاسباب التي تؤدي الى إضطرابات الذاكرة المعاناة من نقص الفيتامينات والمعادن الغذائية الضرورية في الجسم، كما نشير بالمقابل الى أن تناول بعض أنواع المهدئات وبعض الأدوية مثل التي تستخدم لعلاج مرض باركنسون، يؤدي أيضاً الى النسيان المتكرر والمزمن مع الوقت.
الحالات النفسيّة المتطورة
تعتبر المشاكل النفسيّة وما يرافقها من صدمات عاطفيّة وحالات من الحزن الشديد والقلق الزائد والإكتئاب الحاد، من العوامل الأساسية التي قد تهدد بالإصابة بحالات متكررة من إضطرابات الذاكرة المزعجة.
الأورام في الرأس
قد تظهر الأورام في الدماغ وهي من دون شكّ تسبب فقدان الذاكرة وعدم القدرة على إسترجاع عدد كبير من المعلومات، كما أن الخضوع للعلاجات الكيميائية للسرطان والإشعاع الدماغي أو زرع نخاع العظم يؤدي الى هذه الحالة أيضاً. ومن جهة أخرى فإن المعاناة من إلتهابات الدماغ الحادّة وتطورها يدفع أيضاً الى الإصابة بإضطرابات الذاكرة.
التبدّلات الهرمونيّة
في حالات عديدة قد تكون التغيّرات الهرمونية هي المسؤولة عن فقدان الذاكرة، وذلك بشكل خاص عند إنخفاض مستويات الإستروجين عند السيدات بعد إنقطاع الطمث، كذلك في حال زيادة معدلات الكورتيكوستيرويدات عند كبار السّن.