مرض المقوّسات
يُمكن أن يعود سبب الإصابة بعدوى داء المقوّسات إلى تناول اللحوم النيئة المُصابة أو مُلامسة براز القطط المُصابة، وانتقاله إلى الجهاز الهضمي. وهذا المرض يُمكن أن ينتقل إلى الجنين عبر المشيمة في حال أصاب الحامل وقد يتسبّب له بمشاكل خطيرة.
السرطان
في بعض الأحيان، تتمّ مُعالجة بعض الأطعمة باستخدام أشعّةٍ توقف عمليّة التعفّن وتقتل البكتيريا الملوّثة، ومن خلال هذا الأمر يُمكن زيادة مدّة حفظ بعض الأغذية مثل الأسماك والفواكهه والخضار، إلا أنّ ذلك قد يؤدّي إلى مخاطر الإصابة بالسّرطانات واحتمالات تحطيمٍ للفيتامينات الموجودة في هذه الأغذية.
السالمونيلا
يُمكن تعريفها بأنّها بكتيريا موجودةٌ في بعض أنواع الأطهمة مثل اللحوم النبيئة وغير المطبوخة بشكلٍ جيّد، بالإضافة إلى الدّواجن ومُنتجات الألبان والأطعمة البحريّة. ويُشار إلى أنّ السالمونيلا هي المُسبّبة بالإصابة بمرض التيفوئيد.
بكتيريا العنقودية الذهبية
تعيش هذه البكتيريا على الجلد أو في جوف الأنف وفي الجهاز التنفّسي، وعندما تكون موجودةً في الغذاء فإنّها تفرز سمّاً ثابتاً حتى في درجات الحرارة المُرتفعة؛ ويكثر وجود هذه البكتيريا في الألبان والسّلطات واللحوم. ويُشار إلى أنّها تنتقل عن طريق متداولي الأغذية نتيجة تلوّث أصابعهم بالميكروب في صورة جروحٍ أو التهاباتٍ جلديّة أو بالعين أو الأنف.
التسمّم الغذائيّ
غالباً ما تحتوي جميع الأطعمة على نسبٍ من البكتيريا، إلا أنّ التّعامل غير السّليم مع الطّعام أو طبخه أو تخزينه بشكلٍ غير صحيحٍ وغير صحّي قد يؤدّي إلى تكاثر البكتيريا بأعدادٍ كبيرةٍ وبشكلٍ مضرّ بِما يكفي للتسبّب بالتسمّم الغذائيّ. وتختلف علامات وأعراض التسمّم باختلاف مصدر التلوّث، وما إذا كان الجسم يُعاني مِن الجفاف أو مِن انخفاضٍ في ضغط الدم.