العوامل الوراثية
قد يعاني الفرد من زيادة تخثّر الدم وتكوّن الجلطات لأسباب وراثية أو نتيجة المعاناة من عيوب خلقية حادّة تؤدي الى منع التجلط والمعاناة من خلل في تحقيق التوازن ما بين سيولة الدّم وتخثره. وهنا نشير الى أنه في هذه الحالة يصبح من الشائع أن تحدث الجلطات في أماكن غير طبيعية وفي سن مبكر.
الإفراط في التدخين
يعتبر التدخين من العوامل الرئيسية التي تسبب إنسداد الشرايين بسبب إحتوائه على كميات عالية من جزيئات مواد النيكوتين والقطران، وهنا نشير الى أن تصلب الشرايين الذي يحدث نتيجة الإفراط في هذه العادة الضارّة يؤدي إلى تكوّن ترسبات دهنية تجعل جدران الشريان متعرجة، ما يؤدي إلى المعاناة من الجلطات بفعل تخثّر الدم.
البدانة الزائدة
من يعاني من السمنة الزائدة والبدانة المفرطة يميل الى الميل الدائم للخمول وقلّة الحركة، وإن ذلك يترافق مع سكون الدم ويحدّ من قدرته على التدّفق بشكل جيّد وكامل عبر الأوعية الدّموية.
كثرة الجلوس
لا يجب إهمال أن الجلوس لأوقات طويلة ومتواصلة من دون القيام بأي حركة والمشي قليلاً من وقة الى آخر يسبب تخثّر الدّم، وهذا يحدث بشكل أكبر خلال الجلوس أمام التلفزيون لفترات كبيرة أو من جراء السفر المتكرّر، وإن الخثرة تتكوّن من دون حدوث أيّ علامات أو أوجاع تذكر، ليحدث مع الوقت تجلط الدم فجأة.