الأطعمة الدهنية والسكريات
إن الإفراط في تناول الأطعمة الدهنية يزيد الحمل على الكبد ويصعّب عليه أداء مهماته، ومع الوقت يتسبب ذلك في إلحاق الضرر بالكبد لا سيما إصابته بالإلتهاب والتندّب وصولاً إلى تشمّع الكبد Cirrhosis الذي يُعتبر مرضاً خطيراً ومميتاً.
أما السكريات فهي بدورها تؤثر سلباً على الكبد الذي يستعمل سكر الفركتوز لإنتاج الدهون، لذلك فإن تناول كمية كبيرة من السكريات من شأنه أي يتسبب بتراكم الدهون على الكبد وإصابته بالأمراض وإعداث الخلل فيه.
المشروبات المؤذية للكبد
إن تناول المشروبات الكحولية أولاً يضعف قدرة الجسم على امتصاص المغذيات من الأطعمة التي يتم استهلاكها، كما وإن الإفراط في تناولها يسبب التلف والتليّف في الكبد. ولكن من المهم أن نذكر أن الإمتناع عن شرب الكحول يزيد فرص إعادة بناء الخلايا وتجديد الكبد، وذلك يعتمد على مستوى الضرر الذي وصل إليه، فكلما توقّف الشخص عن شرب الكحوليات بشكل مبكر، كلما خفف من الضرر على الكبد. ومن جهة أخرى، تناول المشروبات الغازية بكثرة يُعتبَر مؤذياً للكبد أيضاً كونه يساهم في الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي وهو من الأمراض الخطيرة والتي قد تؤدي إلى مضاعفات شديدة الأذى على الصحة.
مع أن الجسم يحتاج إلى كميات قليلة من الصوديوم، إلا أن تناول كميات كبيرة من الملح يؤدي إلى الإصابة بتليّف الكبد، وهي المرحلة الأولى من تندّب الكبد وتلفه. لذلك من الأفضل تناول الأطعمة الطازجة والابتعاد عن الأطعمة المعلبة والحفوظة في الملح مثل المخللات والأطعمة الغنية بالملح كالوجبات الخفيفة المالحة، والإبتعاد عن اللحوم المعلبة والمصنّعة وكل أنواع الأطعمة التي مستويات عالية من الصوديوم.