الثوم والبصل والتوابل
صحيح أن الثوم والبصل هما من الأنواع الغذائية التي يصعب التخلص من رائحتها الكريهة في الفم، ولكن الأمر لا يقتصر على ذلك، فالثوم عند مضغه وابتلاعه يتسبب بإطلاق أنزيمات لمجموعة من الأنزيمات التي تشكل عنصر الأليسين الذي يعطي الثوم رائحته القوية التي تظهر في النفس والبول والتعرّق.
أما البصل والتوابل الحارة فهي تطلق مركبات الكبريت في الجسم مما يؤدي إلى ظهور الرائحة الكريهة عند التعرّق، لأن الجسم يقوم بالتخلص من الكبريت عن طريق المسام والعرق.
تشير الأبحاث إلى أن تناول اللحوم الحمراء يؤثر سلباً على رائحة الجسم وذلك لأن اللحوم تحتوي على الدهون التي تسبب بفساد بعض المواد الكيماوية التي يتم إنتاجها في غدد العرق وخاصة تحت الإبط. وبما أن البكتيريا الموجودة على البشرة تتغذى على هذه الأحماض الدهنية، فإن هذه العملية تسبب ظهور رائحة كريهة في الجسم. أما الأسماك فخي بدورها تؤثر على رائحة الجسم بشكل سلبي خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من "متلازمة رائحة السمك" مما يؤدي إلى انبعاث رائحة السمك النفاذة من العرق ومن السائل المنوي ومن البول والنفس.
الخضروات ذات البراعم
مثل الملفوف والقرنبيط والبروكولي زالكرنب. فبسبب المحتوي العالي من الكبريت الموجود في هذه الأنواع الغذائية، فإنها في حال تم تناولها نيئة أو مطبوخة، تتسبب بالغازات ذات الرائحة الكريهة، إضافة إلى تأثيرها السلبي على على رائحة النفس والعرق.
ولكن تجدر الإشارة إلى أن هذه الخضروات تتمتع بقيمة غذائية عالية وتحتوي على العديد من أنواع الفيتامينات والمعادن والألياف المفيدة لصحة الجسم. فلا بأس من تناولها ولكن باعتدال.