رغبة الجسم بطعام أكثر
في ظلّ البرد الحاد والقارس، يسعى الجسم بشكل الى رفع درجة حرارته بشكل تلقائي، وذلك من خلال الحصول على كميات أكبر من الطاقة الموجودة في الغذاء من خلال تناول المزيد من الطعام وبكميات أكثر من المعتاد.
تراجع الحركة والنشاط
في أوقات البرد والصقيع وبفعل الحرارة المتدنيّة، يميل الفرد الى قلّة النشاطات البدنية حيث أنه يمتنع عن القيام بأيّ نوع من الرياضة لا سيما الخارجية منها، وهو يفضّل البقاء ببيئة دافئة بعيداً عن التعرّض للبرد، ما يحدّ بالتالي من قدرة الجسم على حرق السعرات الحرارية الزائدة والتخلّص من دهون الجسم المزعجة.
تراجع إفراز السيروتونين في الدماغ
بسبب عدد ساعات الضوء القليلة في فصل الشتاء وحلول الظلام في وقت مبكر، تتراجع نسبة إفراز السيروتونين في الدماغ، ليعاني الفرد بالتالي من حالات ملحوظة من إنخفاض في التركيز، وتدني الحالة المزاجية، مقابل زيادة الرغبة في تناول المزيد من الكربوهيدرات.
اللجوء الى الملابس الواسعة
من مشاكل الشتاء أنه خلال هذا الفصل غالباً ما نلجأ الى إرتداء الملابس الفضفاضة التي تخفي عيوب الجسم عند المرأة، ما ينعكس بالتالي على الرغبة في إتباع رجيم لتخفيف الوزن الزائد في هذه الفترة.