طرد الأفكار المزعجة من الذاكرة
يجب الحرص على طرد الافكار السلبية من الذاكرة بمجرد التفكير بها، وذلك لكي لا تنعكس سلباً على نفسيّة الفرد وطريقة عيشه. وهنا نشير الى أنه بمجرد ورودها الى العقل والذاكرة، فلا بدّ من اللجوء الى محاولة التفكير بأمور أخرى لتشتيت الدماغ، وبالتالي المساهمة في نسيان هذه الاحداث المزعجة.
تغيير بعض الوقائع
لا شكّ أن الواقعة المزعجة التي تكون قد حدثت بالفعل، ترتبط بالعديد من التفاصيل الدقيقة مثل المكان الذي حصلت فيه ووجود بعض الأشخاص، أو التفاصيل الدقيقة المرتبطة بهذه الواقعة كأنواع الثياب التي كنا نرتديها أن نوعها. وهنا نشير الى أنه من الممكن اللجوء الى تغيير بعض التفاصيل الصغيرة الخاصة بالحدث المزعج في الدماغ، ما يساعد أيضاً على تشتيت العقل عن الحادثة بشكل عام.
الميل الى الإيجابية الدائمة
ينصح دائماً بمحاولة استبدال الأفكار السلبية والمزعجة بأخرى إيجابية تزيد من الثقة وتحدّ من الهموم، وإن التفكير بالأمور المفرحة والسعيدة يجعل من المصائب والأحداث المزعجة وسيلة أساسية لاخذ العبر والحصول على الإلهام للسير بأمور جديدة.
اللجوء الى المنطق
الحلّ الأمثل من أجل نسيان التجارب والأحداث المزعجة يكمن بالتفكير بطريقة مغايرة، من خلال اللجوء الى المنطق الدائم ليدرك الفرد أن الأمر لا يستحق عناء التفكير فيه من الأساس، وأن المبالغة في إسترجاع الأمور الماضية لن تفيد أبداً.