العسل
يُعرف العسل بخصائصه المضادة للبكتيريا، وقد استخدمه الناس كدواء منذ العصور القديمة. أظهرت إحدى الدراسات التي أجراها علماء من معهد Institute of Molecular Medicineفي إيرلندا، أن عسل مانوكا يقمع نمو جرثومة المعدة في الخلايا الظهارية في المعدة.
براعم البروكلي
إن السلفوروفان، وهو مركب موجود بكثرة في براعم البروكلي، يقتل جرثومة المعدة أو الـH.Pylori ويمنع نموّها. وقد أظهرت دراسة أجراها علماء من جامعة Hanoi University of Science and Technology في فيتنام، التي أجريت في كل من أنابيب الاختبار وعلى الحيوانات والبشر الآثار الإيجابية للسلفورافان ضد جرثومة المعدة. فبراعم البروكلي عملت أيضاً على خفض التهاب المعدة في الفئران المصابة بالبكتيريا الحلزونية.
الحليب
أظهر اللاكتوفيرين، وهو بروتين سكري موجود في كل من حليب الأبقار وحليب الثدي عند المرأة، نشاطًا مثبطًا ضد H. pylori. استخدمت دراسة أجراها علماء من جامعة Kochi Medical School في اليابان مزيجاً من المضادات الحيوية واللاكتوفيرين من حليب البقر، مما أدى إلى القضاء على نسبة 100٪ من بكتيريا H. pylori في 150 شخصاً مصاباً.
الزنجبيل
يعد الزنجبيل من أفضل العلاجات الطبيعية لجرثومة المعدة، وتمتد فوائده إلى الـH.pylori. فالزنجبيل هو بمثابة عامل مضاد للجراثيم، يعمل على حماية المخاط في المعدة، يساهم في الحد من الالتهابات، ويقو بتثبيط نمو الـH.pylori وأي نوعٍ آخر من الإلتهابات التي تصيب المعدة. من هنا، لا بدّ من إضافة الزنجبيل إلى الأطعمة أو حتى شرب شاي الزنجبيل بشكلٍ منتظم.