الخضار الورقيّة
تُعتبر الخضار الورقيّة من الأطعمة الغنيّة بفيتامين C والكالسيوم، بالإضافة إلى مركّب السلفورافان، الذي يُساعد على خفض ضغط الدم وتحسين صحّة القلب. ولكنّ الخضار الورقيّة بمُختلف أنواعها وخصوصاً البروكلي، تفقد قيمتها الغذائيّة عند تعرّضها للحرارة حيث يقلّ مستوى السلفورافان فيها بنسبةٍ كبيرة.
الفلفل الحلو
مثل الفلفل الأحمر والأصفر، يحتوي الفلفل الحلو على نسبةٍ مُرتفعةٍ من فيتامين C، وإذا تمّ طهيه على درجة حرارةٍ عالية، فإنّه يفقد هذه القيمة الغذائيّة الذي يتمتّع بها؛ لأنّ المعروف عن فيتامين C أنّه يتأثّر بالحرارة. لذلك لا بدّ من تتناول الفلفل الحلو وكافة أنواعه الأخرى مع السلطات الباردة من دون تعريضها لأيّ حرارة.
الفواكه المُجفّفة
تفقد الفواكه المُجفّفة معظم الفيتامينات والمعادن القابلة للذوبان في الماء أثناء عمليّة التّجفيف، كما تزداد السّعرات الحراريّة في الزبيب والتوت والقراصيا بعد تجفيفها على درجة حرارةٍ مُرتفعة.
المُكسرات
تحتوي المُكسّرات النيئة الخام على نسبٍ جيّدةٍ من المعادن والفيتامينات المُفيدة لصحّة الجسم؛ مثل الحديد والمغنيسيوم والفسفور، مُقارنة بالمُكسّرات التي يتمّ تحميصها وتعريضها لدرجة حرارةٍ عالية.
الخبز
إنّ تسخين الخبز على النّار مُباشرةً أو تكرار تسخينه أكثر من مرّة، يؤدّي إلى توليد أول أكسيد الكربون؛ ويظهر ذلك في الأجزاء المُحترقة أو السوداء التي تكون عبارةً عن مادةٍ مُسرطنة، وبالتالي الأمر لا يتوقّف على فقدان القيمة الغذائيّة للخبز فقط بل تحوّله إلى غذاءٍ ضارّ.
جوز الهند
يُعتبر جوز الهند من أكثر الأطعمة المُرطبة ويحتوي على نسبةٍ جيّدةٍ من مُضادات الأكسدة التي تُحارب الشوارد الحرّة، كما أنّه مصدرٌ مُفيدٌ للدّهون الصحية. وتجدر الإشارة إلى أنّ جوز الهند المُجفّف الذي تعرّض للحرارة لا يحتوي على نفس الفوائد الصحّية الذي يتمتّع بها جوز الهند الطازج الذي لم يتعرّض للحرارة.