اللجوء الى العلاج النفسي
يساعد العلاج النفسي المرأة على تقبل المرض والتأقلم مع التغيرات الجسدية والنفسية والحياتية التي ستواجهها، كما أن هذه الخطوة ضرورية للتغلّب على الإكتئاب والخوف من العلاج. وهنا نشير الى أن الحالة النفسية الجيّدة والإيجابية عند مريضة سرطان الثدي هي من أهم مقوّمات الشفاء، وهي المحفز الأساسي للجهاز المناعي بداخلها لتتصدى وتقضي على هذا المرض الخبيث.
منحها الكثير من الحبّ والإهتمام
خلال هذه الفترة الدقيقة، تكون مريضة السرطان بحاجة الى الشعور والإحساس بالحب والإهتمام من قبل الأشخاص المحيطين، ما يبعث عندها الرجاء ويجعلها تتمسّك أكثر بالحياة من خلال رغبتها المتزايدة في قهر هذا المرض.
القيام بنزهة مميزة
خلال رحلة العلاج، يجب على المريضة أن تقوم بقضاء يوم مميز مع أفراد عائلتها والمقرّبين منها، وذلك من خلال التنزّه في أماكن طبيعية، ما يمنحها الكثير الطاقة الإيجابية، ويمدّها بجرعة من الراحة والطاقة والأمل، ويساعدها على التخلّص من مشاعر الألم.
التواصل مع ناجين من المرض أو مرضى آخرين
من الممكن دعم المصابة بسرطان الثدي من خلال مقابلتها مع ناجين من المرض أو مرضى في مراحل مختلفة، مع العلم أن هذه الخطوة تحقق الدعم النفسي عندها من خلال تقديم النصائح، والتحفيز على العلاج ومحاربة المرض.