رفض المجتمع للطفل
قد يلجأ الطفل الى إعتماد السلوك العدواني كطريقة للتعبير ولفت الأنظار، في حال كان يشعر بأنه مرفوض ومستبعد من محيطه ومجتمعه، وذلك يدفعه الى التعامل مع هذه الحالة بطريقة غير صحيحة للتعبير عن ضرورة الإهتمام به.
التربية الأسرية الخاطئة
في الكثير من الأحيان تظهر عدوانية الطفل نتيجة التشجيع الدائم والمتواصل من قبل الاسرة والأهل بإعتماد هذا السلوك كطريقة للدفاع عن النفس في المدرسة أو في أماكن اللعب.
التعبير عن نقص معيّن
إن شعور الطفل بنقص محدد نتيجة وجود عيب خلقي في النطق أو السمع أو مشكلة صحيّة أخرى في جسمه، قد تدفعه الى التصرّف بعنف مع الرفاق الذين يقومون بإنتقاد أو السخرية بالصفات السلبية عنده.
تقليد الآخرين
الأهل وأفراد العائلة والأصدقاء هم القدوة الأساسية للطفل، فلذلك فهو بالكثير من الاحيان يقوم بتقليد السلوك العدواني الذي يقوم به الآخرين بإعتباره أنه طريقة صحيحة وسليمة للوصول الى أهدافه ومتطلباته.
إنعدام القدرة على التعبير والتواصل
إنعدام قدرة الطفل في التعبير عن أحاسيسه وعدم قدرته على التواصل مع الآخرين لعوامل نفسيّة مثل معاناته من الانطوائية والإنعزال، وشعوره بالاحباط والفشل نتيجة عدم قدرتة على إنجاز بعض المهام أو التأخر فيها، قد يدفعه الى التصرّف بالعدوانية الزائدة.