مشاكل في الأذن الداخلية والوسطى
تعتبر الأذن الداخلية الجزء المسؤول بشكل رئيسي عن تحقيق التوازن بالجسم، وهنا نشير الى أن الدماغ يقوم بتنسيق جميع الإشارات بين الأذن الداخلية والجهاز الهيكلي والنظام البصري، بهدف الحفاظ على توازن الجسم، مع العلم أن أي مشكلة أو إضطراب في الأذن قد يترجم بفقدان التوازن بشكل متكرر.
إصابات الرأس
إن تعرّض الرأس لمختلف أنواع الإصابات سواء في الجمجمة أو الدماغ أو فروة الرأس، قد يقود حتماً الى حدوث إختلال في التوازن، وهنا نشير الى أنه ونتيجة المعاناة من الدوخة المستمرة بسبب التعرّض لأي حادث، يجب إجراء الفحوصات الضرورية للدماغ والحصول على الإستشارة الطبيّة بأقرب وقت ممكن.
الحصول على بعض الأدوية
لا يجب الإغفال الى أن تناول بعض أنواع الأدوية قد يسبب إختلال التوازن بشكل أساسي، كما أن عدم الإلتزام بجرعات الأدوية الصحيحة ومواعيدها يمكن أن يؤدي الى هذه الحالة المرضيّة أيضاً.
إضطرابات ضغط الدم
إن إنخفاض ضغط الدم بشكل مفاجىء يترافق عادةً مع الشعور بالإرهاق والدوخة، ما يؤثر بشكل سلبي على التركيز والرؤية وعدم إنتظام ضربات القلب. ومن ناحية أخرى، نشير الى أن حالات إرتفاع ضغط الدم الشديد أيضاً قد تسبب إضطرابات حادّة في التوازن.
فقر الدم الحاد
بسبب سوء التغذية، قد يعاني الجسم من نقص في الفيتامينات والمعادن الهامة، ما يؤدي الى الإصابة بفقر الدم الشديد. وحالات الأنيميا تسبب الشعور بعدم التوازن مع إنعدام القدرة على القيام بالنشاطات المختلفة بفعل المعاناة من الضعف العام.