إضطرابات الضغط وزيادة الكوليسترول
في المراحل من الاولى من هذه الحالة، من الشائع أن يعاني المريض من فقدان كميات كبيرة من البروتينات في البول وذلك نتيجة تلف وحدات التصفية الداخلية للكلى، ما يحدّ من قدرتها على منع تسرب بروتينات الدم الى البول وبالتالي فقدان الجسم لها. كما أنه من الشائع في هذه الفترة المعاناة من إرتفاع حاد في ضغط الدم، وملاحظة زيادة نسبة الكوليسترول الضار في الدم.
زيادة تدّهور حالات الكلى
مع مرور السنوات، تعاني الكلى من عدم قدرتها على تصفية الدم من شوائب وفضلات الأكل، ما يؤدي بالتالي الى إرتفاعها في الدم بنسب عالية، وهنا نشير الى أن إستمرار هذه المرحلة عند مرضى السكري لسنوات متواصلة يهدد بحصول تدهور تدريجي في وظائف الكلى للوصول الى مرحلة من العجز التام إذا لم يتم علاج المريض بالوقت المناسب.
الفشل الكلوي التام
خلال المراحل المتطورة من هذا المرض، فإن الكلى تصبح عاجزة تماماً وغير قادرة على تصفية وإخراج الفضلات عن طريق البول، ما يؤدي مع الوقت الى المعاناة من الفشل الكلوي المزمن التام. وهنا نشير الى أنه غالباً ما يعاني المريض في هذه المرحلة من ضعف عام في الجسم والتي تترافق مع حالات من فقدان للشهية والارق وفقر الدم الحاد وقلّة التبول، فضلاً عن تجمّع السوائل في الرجلين والبطن والرئتين والقلب في بعض الحالات، ما يؤدي الى صعوبة حادّة في التنفس. وإن عدم الحصول على العلاج المناسب قد يقود المصاب الى الخضوغ لغسيل أو زراعة الكلى.